المسلمون في جزر المالديف (2)مقالات


الأدب المالديفي:

يتميز الأدب المالديفي بطابع الخيال، ومزجه بالواقع، واستخدام أساليب رومانسية، وتصوير الحوادث بحيث تقبلها العقول وتتأثر بها الأفكار، ويعتمد على اللغة الديفيهية، ويستمد إلهاماته من التقاليد الاجتماعية، وهو ينتمي إلى ما يسمى "أدب البحر"[1]؛ حيث يجمع في نماذجه بين الشخصيات الأسطورية والشخصيات الواقعية.

ومن نماذج القصص المالديفية الشهيرة:

• أسطورة نزول السنهاليين بالجزر.

• أسطورة العفريت من الجن.

• قصة ماثودا ماينكفان، تأليف: عبد الله سيد.

• قصة محمد أبو بكر يحارب وحش بحر أولهوثولو.

 

دعم الدول الإسلامية لجزر المالديف:

كان للمؤسسات التعليمية في البلاد الإسلامية دور كبير في تعليم أبناء المالديف من خلال البعثات التعليمية، وكان هؤلاء المالديفيون يتولون المناصب القيادية بعد عودتهم إلى المالديف في شتى المجالات، ونجد أن الشعب المالديفي قد احتفظ بالكثير من مقومات الحضارة في حياته الأولى، كما اقتبس من حضارة الشعوب الأخرى التي اختلط بها في وطنه الجديد ما وجده صالحًا لحياته الجديدة.

وتقوم الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ومصر بتقديم الدعم اللازم للمؤسسات الدعوية والتعليمية في المالديف؛ حيث أوفدت هذه الدول بعثات تعليمية لدعم مسيرة التعليم الإسلامي والعربي في المالديف، ويضم معهد الدراسات الإسلامية بعثة من الأزهر للمساهمة في تخريج الدعاة والمعلمين.

وهكذا حققت المالديف اكتفاءً ذاتيًّا في هذا المجال؛ حيث توفّر عدد لا بأس به من أئمة المساجد والمعلمين اللازمين للعمل بالمساجد والمدارس المنتشرة هناك[2].

ولا زالت "جزر المالديف" تأمل في دعم جيرانها من الدول الإسلامية في مسيرة التطوير، وتعريب الدولة، والوقوف في وجه المنظمات التنصيرية التي تحاول جاهدة أن تجد مَوْطِئ قدمٍ في تلك الأرض المسلمة التي تعد هي الدولة الوحيدة التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 100%، وشعبها من أشد الشعوب المسلمة تمسكًا بالدين، ورغبة في تنفيذ أحكامه ومعالمه.

• عدد سكان المالديف يبلغ 300 ألف نسمة، وهم جميعًا مسلمون من أهل السنة ويتبعون المذهب الشافعي.

• الحرفة الرئيسية لأغلب سكان المالديف هي صيد الأسماك التي تتوافر في بحارها بكثرة، فهم يجيدونها منذ مئات السنين.

• اللغة الوطنية للمالديف هي الديفيهية، وتميل الدولة الآن لتعريب كافة مصالح الدولة، واستخدام العربية لغة ثانية.

• تأثرت اللغة المالديفية القديمة بكل من اللغات العربية والفارسية والأردية.

• من أهم مساجد المالديف: مسجد الجمعة، ومسجد دارومافانثا، ومسجد العيد، ومسجد باندارا.

• برع المسلمون المالديفيون في فنون الملاحة، وكانت الخبرة الملاحية في المالديف سرًّا محفوظًا يتوارثه الأبناء عن الآباء جيلًا بعد جيل.

• يشتهر المالديفيون بإجادة الصناعات الخشبية منذ قرون طويلة، ولديهم عدد من الصناعات اليدوية الجميلة.

• من نماذج القصص المالديفية الشهيرة: أسطورة نزول السنهاليين بالجزر، وأسطورة العفريت من الجن، وقصة محمد أبو بكر يحارب وحش بحر أولهوثولو.

• كان للمؤسسات التعليمية في البلاد الإسلامية دور كبير في تعليم أبناء المالديف من خلال البعثات التعليمية.

 


[1] أدب البحر، أحمد محمد عطية، دار المعارف - القاهرة، 1981 م، صـ 7.

[2] المالديف: مسيرة ناجحة نحو التعريب (حوار مع الشيخ محمد رشيد إبراهيم رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس المحكمة العليا في المالديف)، محمود بيومي، موقع مداد، نشر بتاريخ 8/ 11/ 2007.