جزر الرأس الأخضر أرض خصبة للإسلام

كتب
محمود بيومي

نبذة

من أبرز علامات المد الإسلامي المعاصر في القارة الإفريقية: عودة الإسلام إلى الجزر الإفريقية الواقعة في المحيط الأطلنطي، وذلك بعد انقضاء خمسة قرون على انتهاء الوجود الإسلامي فيها، مثل: جزر الرأس الأخضر، وساو تومي.
وقد كانت هذه الجزر الإفريقية جزراً إسلامية، ولكن المستعمر البرتغالي بدأ منذ عام 1462م بأكبر حملة لاقتلاع جذور الوجود الإسلامي فيها، وأحالها إلى أكبر مستودع لتجارة الرقيق، الذين تاجرت بهم ونقلتهم إلى الأمريكتين في سفن لا تليق بنقل البشر.
وهذا المقال يسلط الضوء على عودة انتشار الإسلام في كل من: جزر الرأس الأخضر، وساو تومي، مع لمحات تاريخية مهمة عن الإسلام والمسلمين في هذين البلدين.


المحتوى