• الرمز الدولي ST
• رمز الاتصال الهاتفي 239
• العلم
• العاصمة São Tomé

ساو تومي وبرينسيب (بالبرتغالية: São Tomé and Príncipe‏)، ورسميًّا: جمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية:
هي دولة جزرية تقع في خليج غينيا، على الساحل الغربي الاستوائي من منطقة وسط إفريقيا، وتتألف من أرخبيلين يقعان حول الجزيرتين الرئيسيتين: وهما جزيرة ساو تومي وجزيرة برينسيب، اللتان تفصلهما مسافة تبلغ حوالي 140 كلم، وتبلغ مساحتها 1001 كلم2، وهي من الدول ذات المناخ الاستوائي، وأما مواردها الطبيعية فهي: الأسماك واستخراج الكهرباء من الطاقة المائية.
كانت هاتان الجزيرتان غير مأهولتين بالسكان حتى وصل المستعمرون البرتغاليون إليها في القرن الخامس عشر، ثم قاموا باستيطانها بصورة تدريجية، وفي ذلك الوقت ساعد توافر التربة البركانية الخصبة وموقعها القريب من خط الاستواء على جعلها موقعاً ملائماً لتجارة السكَّر والقهوة والكاكاو.
وقد مرت هذه البلاد بأدوار من الاضطرابات الاجتماعية وعدم الاستقرار الاقتصادي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، ثم استقلت عام 1975، وهي تعتبر الآن من الدول الإفريقية المستقرة، وتعد ثاني أصغر بلدان إفريقيا من حيث عدد السكان بعد سيشل، إذ وصل تعداد سكانها إلى 204327 نسمة، وبذلك تكون أصغر بلد ناطق بالبرتغالية. 
غالبية سكان هاتين الجزيرتين من أصول إفريقية ومختلطة، ويظهر الإرث البرتغالي والإفريقي جليًّا في ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم، أما اللغة الرسمية لهم فهي البرتغالية. 
ويعود السبب الرئيسي لانتشار النصرانية في هذه البلاد إلى الاستعمار البرتغالي، فقد عرفت هذه الدولة الإسلام منذ القرن الثالث الهجري، حين وصلت إليها بعثات إسلامية من المغرب العربي، ونشرت الإسلام بين سكانها الذين دخلوا طواعية في هذا الدين وتركوا الوثنية، واستمر وجود الإسلام هناك حتى وصل المستعمر البرتغالي ليؤسس مركزًا لتجارة الرقيق، وينقل من هناك إلى الأمريكتين نصفَ مليون رقيق إفريقي، وقد قام البرتغال بمحاربة الإسلام هناك بمختلف الطرق، فألغوا القضاء الشرعي، وأغلقوا المساجد والمدارس الإسلامية، وفرضوا لغتهم، وأحالوا البلاد إلى سُوق للرقيق، فنشأت الأجيال وهي لا تعرف شيئًا عن الإسلام.
واليوم أخذت تتزايد أعداد المسلمين هناك مع وصول بعض المهاجرين من البلدان المجاورة مثل نيجيريا والكاميرون، وتشير التقديرات غير الرسمية (2002) إلى وجود 5500 مسلم هناك، أي ما نسبته 3% من إجمالي السكان، أما الغالبية العظمى فهي تعتنق النصرانية الكاثوليكية، تليها طوائف نصرانية أخرى، إضافة إلى وجود نسب قليلة من الملحدين واليهود وغيرهم، وقد ذكر مؤلف كتاب "المسلمون إلى أين؟" أن نسبة المسلمين هناك هي 21%، وذكر كاتب مقال "جزر الرأس الأخضر أرض خصبة للإسلام"، 1994م، أن عدد المسلمين هناك يزيد على 30.000 نسمة.