مرت الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز بحقب تاريخية طويلة، ثم سقطت تحت الحكم الروسي تباعاً في القرن التاسع عشر، ثم اعتُبرت جمهورياتٍ تأسيسية في الاتحاد السوفيتي حتى انفراط عقد ذلك الاتحاد.
وقد تتابعت على المسلمين في تلك البلاد الأسباب التي جعلتهم لا يعرفون أحكام دينهم، ومن ثم فالمسلمون هناك في حاجة إلى من يمد لهم يد العون لنشر الإسلام وتثبيت الدين في نفوسهم بشتى الوسائل، من ترجمات للكتب الإسلامية، وإنشاء للمساجد، وإنشاء لإذاعات وقنوات إسلامية.
والكتاب الذي بين أيدينا يتناول التاريخ الإسلامي لبلدان آسيا الوسطى: أوزبكستان، وتركمانستان، وكازاخستان، وطاجكستان، وقيرغيزستان، كما يتناول الفتوح الإسلامية هناك، والطرق التجارية، والجغرافيا البشرية، وما يتعلق بالزراعة والمعادن وغيرهما.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.