طاجيكستان (بالطاجيكية: Тоҷикистон)، ورسميًّا: جمهورية طاجيكستان (بالطاجيكية: Ҷумҳурии Тоҷикистон):
هي دولة ذات سيادة جبلية غير ساحلية في آسيا الوسطى، يقدر سكانها بنحو 8 ملايين نسمة في عام 2013، وتحدها أفغانستان جنوباً وأوزبكستان غرباً وقيرغيزستان شمالًا والصين شرقاً.
وكانت الأراضي التي تشكل الآن طاجيكستان موطناً لعدد من الحضارات القديمة، بما في ذلك مدينة من العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، وكان في وقت لاحق ممالك يحكمها أتباع الديانات والثقافات المختلفة، بما في ذلك الأوكسوس والبوذية والمسيحية النسطورية والزرادشتية والمانوية، وقد حكمت المنطقة من قبل العديد من الإمبراطوريات والسلالات، بما في ذلك الإمبراطورية الأخمينية والسامانيون والإمبراطورية المغولية والدولة التيمورية والإمبراطورية الروسية.
كما أصبحت طاجيكستان - نتيجة لتفكك الاتحاد السوفيتي - دولةً مستقلة عام 1991، ثم خاض حرباً أهلية بعد الاستقلال، استمرت من 1992-1997، ومنذ نهاية الحرب، سمح الاستقرار السياسي والمساعدات الخارجية بعودة اقتصاد البلاد إلى النمو.
وطاجيكستان جمهورية رئاسية تتكون من أربع مقاطعات، ينتمي قاطنوها إلى جماعة عرقية الطاجيك، الذين يتحدثون الطاجيكية، على الرغم من أن العديد من الناس هناك يتكلمون الروسية أيضاً، وتغطي الجبال أكثر من 90٪ من مساحة هذه البلاد، ولديها اقتصاد يعتمد على الألومنيوم والقطن.
والطاجيك شعب معروف في التاريخ الإسلامي، وهو من الشعوب الآرية، إخوة الفرس والأكراد والأفغان، وقد سكن الطاجيك هذه البقاع نفسها، وذكرهم عدد كبير من المؤرخين، ووصفهم بالقوة والبأس الشديد الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لمدينة بدخشان وما جاورها.
يعتبر الإسلام الدينَ السائد في طاجيكستان، حيث تدين به النسبة الأكبر من الشعب الطاجيكي، ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2009، تبلغ نسبة المسلمين في طاجيكستان 98% من إجمالي عدد السكان.
ويشير التاريخ إلى أن وصول الإسلام إلى هذه المنطقة مرتبط بفتح خراسان وبلاد ما وراء النهر، فبعد معركة القادسية امتد نفوذ الإسلام إلى بلاد فارس، ثم نهر جيحون ثم انتقل إلى منطقة وادي فرغانة، ففي الفترة الواقعة بين سنتي 94 وَ 96 من الهجرة، فتح القائد قتيبة بن مسلم منطقة وادي فرغانة وتجاوزها نحو الشرق حتى وصل إلى حدود الصين، وتم ذلك بفتح كاشغر، وأكمل صالح بن مسلم فتح باقي منطقة وادي فرغانة، وفتح كاسان وأورشت في وادي فرغانة، واستمر انتشار الدعوة طيلة العصر الأموي، وفي العصر العباسي ازدادت صلة الخلفاء العباسين بفارس وخراسان ووسط آسيا، ووثق عصر المأمون صلة بني العباس بهذه المنطقة، وازدهرت الدعوة في عهد السامانيين والغزنويين، وفي عهد الأتراك السلاجقة الذين كونوا دولة واسعة اجتاح المغول منطقة وسط آسيا بعد ضعف الدولة السلجوقية، ولما ضعفت دولة المغول سيطر الروس على المنطقة، وأصبحت طاجيكستان جمهورية اتحادية في سنة 1348هـ، وأدى ذلك إلى تناقص عدد المساجد وانعدام التعليم الديني.
واليوم يتبع المسلمون في جمهورية طاجيكستان الإدارةَ الدينية لمسلمي وسط آسيا، والتي مقرها طشقند، وفي سنة 1411هـ - 1990م شهدت طاجيكستان انتفاضة ضد السلطات السوفياتية وأعلن العصيان المدني، ولكن لم يستطيع الروس قمع الدعوة الإسلامية في هذه المناطق، وقبل أن ينتهي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفياتي وأعلنت طاجيكستان استقلالها.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان طاجكستان 8,481,855 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة طاجكستان 141,376 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في طاجكستان 6,650,000 شخص وبنسبة 96.7% من إجمالي السكان