جمهورية أوزبَكِستان: هي أكبر دولة من حيث عدد السكان في وسط آسيا، وخامس أكبر دولة في آسيا الوسطى من حيث المساحة، وتعتبر دولة حبيسة أو غير ساحلية، عاصمتها طشقند، ومن أهم مدنها سمرقند وبخارى، وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة، وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك، كما تضم أقاليمَ لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم، منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام، مثل بخارى وسمرقند وطشقند وخوارزم.
تحدها كازاخستان من الشمال ومن الغرب، وتركمانستان من الجنوب، وقيرغيزيا وطاجيكستان من الشرق، وعملتها هي السوم الأوزبكي، واللغة الرسمية في أوزبكستان هي الأوزبكية، كما يجيد الكثيرون من الأوزبك اللغة الروسية، والبعض منهم يفهم اللغة الدارية التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان.
وتبلغ مساحة أوزبكستان 448978.0 كلم2، ويتجاوز تعداد سكانها 33570609 نسمة، أما الأحوال المناخية لأوزبكستان فتتدرج في نظامين: فالجهات المرتفعة تتمتع بمناخ سهول الإستبس، وأمطارها متوسطة، وتعتدل حرارتها في الصيف، وتتدنى في الشتاء، وأما القسمان الأوسط والشمالي حيث النطاق السهلي فمناخهما شبه صحراوي، وأكثر من 80% من الأرض الأوزبكية عبارة عن سهول وصحارى.
كانت مدينة سمرقند عاصمة لجمهورية أوزبكستان حتى سنة 1349هـ/ 1920م، ثم نقل الروس العاصمة إلى مدينة طشقند، وذلك بسبب مقاومة أهل سمرقند لمحاولة السوفييت تغيير الطابع الإسلامي لمدينتهم، فلقد وجدوا أن نقل العاصمة إلى طشقند أكثر أمناً للسوفييت؛ لوجود نصف مليون روسي بين سكانها.
وينتمي سكان أوزبكستان اليوم إلى مجموعة من العناصر، أبرزها الأوزبك (قبائل تركية الأصل) وهم يشكلون نسبة كبيرة من سكانها تصل إلى 60%، إضافة إلى القزق والطاجيك والتتار والقاراقالباك، وكل هذه العناصر مسلمة، ولذلك يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى بين سكان أوزبكستان، بينما يشكل الروس حوالي 5.5% من إجمالي السكان، وقد زادت نسبة المسلمين اليوم في هذا البلد عما كانت عليه في السابق، لذلك يعتبر الإسلام الدين السائد في أوزبكستان، وقد ذكر تقرير مركز بيو للأبحاث (2009) أن نسبة المسلمين في أوزبكستان تبلغ 96.3٪، يليهم النصارى الأرثوذكس الروس، واليهود، وهناك تجمعات لشهود يهوه وللبروتستانت وغيرهم. وقد كانت تقيم في أوزبكستان أعداد كبيرة من الألمان والأوكرانيين، ثم تركوا هذه البلاد في هجرة جماعية في التسعينيات.
وقد وصل الإسلام إلى أوزبكستان بعد فتح بلاد الفرس، عندما تقدم المسلمون إلى أعالي نهر جيحون عام 30هـ في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي عهد الأمويين اجتاز سعيد بن عثمان والي خراسان نهر جيحون في جنوب أوزبكستان فكان أول من اجتاز النهر بقوات إسلامية وفتح مدينة بيكند، ثم فتح بخارى صلحاً بعد حصارها عام 55هـ، وفي عهد ولاية قتيبة بن مسلم الباهلي لإقليم خراسان دخلت فتوح بلاد ما وراء النهر مرحلة حاسمة، فقد أعاد فتح بخارى عام 90هـ، واستطاع قتيبة أن يثبت الفتوح في حوض نهر جيحون ويبسط نفوذ الإسلام على بلاد الصفد (الأقاليم المحيطة بسمرقند) في عام 94هـ و96هـ، وهكذا فتح قتيبة بلاد أوزبكستان فتحاً ثبت دعائم انتشار الدعوة الإسلامية، وبنى أول مسجد في بخارى عام 94هـ، ولا يزال هذا المسجد من أهم آثار بخارى. وتنتشر اليوم آلاف المساجد في مختلف أرجاء أوزبكستان، ومن جهود المسلمين الأوزبك في خدمة الدين الإسلامي: ترجمة الشيخ علاء الدين منصور (1952- 2020 رحمه الله) لمعاني القرآن الكريم إلى سبع لغات: الأوزبكية الحديثة، التركمانية، القرغيزية، الإيغورية، الكازاخية، الروسية، القاراقالباكية، كما ترجمت جامعة طشقند صحيح البخاري إلى الأوزبكية.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان أوزبكستان 31,298,900 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة أوزبكستان 447,400 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في أوزبكستان 26,550,000 شخص وبنسبة 96.7% من إجمالي السكان