جمهورية كازاخستان: وعاصمتها نور سلطان، هي أكبر دولة غير ساحلية (حبيسة) في العالم، وتاسع أكبر دولة من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 2,724,900 كلم2، وهي تقع في أوراسيا (بين أوروبا وآسيا)، لكن معظم الأجزاء الغربية منها تقع في أوروبا، وهي تشترك في حدودها مع روسيا والصين وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان، كما تجاور جزءًا كبيراً من بحر قزوين.
تعتبر كازاخستان الدولة الأقوى اقتصاديًّا في آسيا الوسطى، ويدعم قوتها صناعة النفط والغاز ووفرة المعادن، وتشمل تضاريسها الأراضي المسطحة والسهوب والأخاديد الصخرية والتلال والصحارى والجبال المغطاة بالثلوج، ويعيش فيها ما يزيد على 18.75 مليون نسمة، وبالنظر إلى مساحتها الكبيرة، فإن كثافتها السكانية تعتبر من بين أقل الكثافات عالميًّا.
كانت كازاخستان آخر الجمهوريات السوفيتية التي أعلنت استقلالها أثناء تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، وهي موطن الشعب الكازاخي، الذي يتركز في كازاخستان، وينتشر في روسيا والصين وتركيا وأوزبكستان، ومع نشوء الدولة الكازاخية الحديثة، استعمل مصطلح "كازاخي" للدلالة على مواطني كازاخستان عموماً، ولكلمة "كازاخ" عدة تفسيرات، منها: (كازاخ: حر - مستقل)، (قاز-آق: الإوز الأبيض).
وتتوزع العشرات من العرقيات في أرجاء هذه الدولة، ومن أبرزها: الكازاخية (63٪) والروسية والأوزبكية والأوكرانية والألمانية والتترية والأويغورية، واللغة القازاقية هي لغة كازاخستان الرسمية، وللغة الروسية وضع رسمي أيضاً للأغراض الإدارية والمؤسسية.
مع انهيار الاتحاد السوفيتي واستقلال كازاخستان، بدأ الوجود الإسلامي بالانتعاش بعد عقود طويلة من ضغط الشيوعية، وبعد أن كان فيها 68 مسجداً، أصبح فيها اليوم ما يزيد على 2200 مسجد، ووفقاً لتعداد عام 2009، فإن 70٪ من السكان هم من المسلمين الأحناف، و26٪ من النصارى، و0.1٪ بوذيون، و3٪ صنفوا كغير مؤمنين، و0.5٪ اختاروا عدم الرد، والباقي 0.2% معظمهم من اليهود، ووفقاً للدستور فإن كازاخستان دولة علمانية، وهناك حضور في بضع مئات لأتباع أديان وطوائف أخرى، كالقرآنيين والأحمديين، ونشاط تنصيري لأتباع شهود يهوَه، وقد ازدادت نسبة المسلمين حسب مركز بيو إلى 72%، مقابل 23.1% للنصارى، في عام 2020.
وقد ارتبط وصول الإسلام إلى كازاخستان بوصوله إلى وسط آسيا، طشقند وسمرقند وبخارى، بعد أن تولى قتيبة بن مسلم الباهلي حكم خراسان في القرن الأول الهجري وبدأ بمراحل جديدة من الفتوح في تلك المناطق، ثم أرسل الخليفةُ عمر بن عبدالعزيز إلى ملوك ما وراء النهر يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم بعضهم، ثم سارع الأهالي في بلاد ما وراء النهر إلى اعتناق الإسلام في عهد هشام بن عبدالملك في العصر الأموي، ثم ازداد انتشار الإسلام في كازاخستان في عهد العباسيين، وقد أسهمت القبيلة المغولية الذهبية أيضاً في نشر الإسلام بين قبائل آسيا الوسطى.
وبعد الحكم الشيوعي الذي امتد لأكثر من 70 عاماً، وهدف إلى إحداث تغيير اجتماعي وثقافي بين المسلمين الكازاخ من خلال خطة تهدف إلى إغلاق المدارس الإسلامية والمساجد ومحاربة الهوية الإسلامية لغالبية السكان، بعد ذلك عادت كازاخستان إلى بناء هوية شعبها الإسلامية، وعلى امتداد السنوات الماضية بذل مسلمو كازاخستان - تدريجيًّا - جهوداً كبيرة لتنشيط مساجدهم ومؤسساتهم الدعوية والاجتماعية لدعم الهوية الإسلامية للشعب الكازاخي.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان كازاخستان 17,544,126 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة كازاخستان 2,724,902 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في كازاخستان 11,290,000 شخص وبنسبة 70.4% من إجمالي السكان