إغلاق

تابع محتوى الدولة

التنصير

وقت الظهور : القرن الثالث عشر الميلادي
  • التعريف

التنصير حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة، وبين المسلمين بخاصة، بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب.
ويساعدهم في ذلك ثلاثة عوامل:

  • انتشار الفقر والجهل والمرض في معظم بلدان العالم الإسلامي.
  • النفوذ الغربي في كثير من بلدان المسلمين.
  • ضعف بعض حكام المسلمين الذين يسكتون عنهم أو ييسرون لهم السبل رغباً ورهباً أو نفاقاً لهم.
  • أبرز الشخصيات

  • الأفكار والمعتقدات

  • محاربة الوحدة الإسلامية: يقول القس سيمون:

"إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التخلص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذل يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية".

  • يقول لورنس براون Lawrance Brawn :

"إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير".

  • - يقول مستر بلس:

"إن الدين الإسلامي هو العقبة القائمة في طريق تقدم التبشير بالنصرانية في إفريقيا".

  • لقد دأب المنصرون على بث الأكاذيب والأباطيل بين أتباعهم ليمنعوهم من دخول الإسلام وليشوهوا جمال هذا الدين.
  • انتشار الإسلام بالسيف: يقول المبشر نلسون:

"وأخضع سيف الإسلام شعوب إفريقيا وآسيا شعباً بعد شعب".

  • يقول هنري جسب : Henry Jesups المبشر الأمريكي:

"المسلمون لا يفهمون الأديان ولا يقدرونها قدرها، إنهم لصوص وقتلة ومتأخرون، وإن التبشير سيعمل على تمدينهم".

  • لطفي ليفونيان وهو أرمني ألف بضعة كتب للنيل من الإسلام يقول:

"إن تاريخ الإسلام كان سلسلة مخيفة من سفك الدماء والحروب والمذابح".

  • أديسون Addison الذي يقول عن محمد صلى الله عليه وسلم:

"محمد لم يستطع فهم النصرانية، ولذلك لم يكن في خياله إلا صورة مشوهة بنى عليها دينه الذي جاء به العرب".

  • المبشر نلسن يزعم بأن الإسلام مقلد، وأن أحسن ما فيه إنما هو مأخوذ من النصرانية وسائر مافيه أخذ من الوثنية كما هو أو مع شيء من التبديل.
  • المبشر ف.ج هاربر يقول:

"إن محمداً كان في الحقيقة عابد أصنام ذلك لأن إدراكه لله في الواقع كاريكاتور".

  • المبشر جسب يقول:

"إن الإسلام مبني على الأحاديث أكثر مما هو مبني على القرآن، ولكننا إذا حذفنا الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام شيء".

  • ويقول كذلك:

"الإسلام ناقص والمرأة فيه مستعبدة".

  • المبشر جون تاكلي يقول:

"يجب أن نُريَ هؤلاء الناس أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً".

  • أما القس صموئيل زويمر فيقول في كتابه العالم الإسلامي اليوم:

يجب إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم.

يجب نشر الكتاب المقدس بلغات المسلمين لأنه أهم عمل مسيحي.

"تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها".

"ينبغي للمبشرين أن لا يقنطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم للمسلمين ضعيفة، إذ أن من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوروبيين وتحرير النساء".

وقال صموئيل زويمر كذلك في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م:

"… لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية فإن في هذا هداية لهم وتكريماً، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها".

"… إنكم أعددتم نَشْئاً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي فقد جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار لا يهتم بعظائم الأمور ويحب الراحة والكسل، فإذا تعلم فللشهرة وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهرة يجود بكل شيء".

وقد كتب أحد المبشرين في بداية هذا القرن الميلادي يقول:

"سيظل الإسلام صخرة عاتية تتحطم عليها كل محاولات التبشير ما دام للمسلمين هذه الدعائم الأربع: القرآن والأزهر واجتماع الجمعة الأسبوعي ومؤتمر الحج السنوي العام".

  • الانتشار

  • لقد انتشر التنصير وامتد إلى كل دول العالم الثالث.
  • إنه يتلقى الدعم الدولي الهائل من أوروبا وأمريكا ومن مختلف الكنائس والهيئات والجامعات والمؤسسات العالمية.
  • إنه يلقي بثقله بشكل كثيف حول العالم الإسلامي عن طريق فتح المدارس الأجنبية وتصدير البعوث والإرساليات التبشيرية وتشجيع انتشار المجلات الخليعة والكتب العابثة والبرامج التلفزيونية الفاسدة والسخرية من علماء الدين والترويج لفكرة تحديد النسل والعمل على إفساد المرأة المسلمة ومحاربة اللغة العربية وتشجيع النعرات القومية.
  • إنه يتمركز في أندونيسيا وماليزيا وبنجلاديش والباكستان وفي إفريقيا بعامة.
  • يزداد تيار التنصير نتيجة لسياسة التساهل من قبل الحكام في بعض البلدان الإسلامية فبعضهم يحضر القداس بنفسه وبعضهم يتبرع بماله لبناء الكنائسوبعضهم يتغافل عن دخول المسيحيين بصورة غير مشروعة. والمطلوب اتخاذ سياسة حازمة لإيقاف تيار التنصير قبل فوات الأوان.

  • مراجع للتوسع

  • الفكر الإسلامي الحديث، د. محمد البهي – ط8 – مكتبة وهبة بالقاهرة – 1395هـ/1975م.
  • التبشير والاستعمار، المستشار محمد عزت إسماعيل الطهاوي – المطابع الأميرية بالقاهرة – 1397هـ/ 1977م.
  • التبشير والاستعمار، د. مصطفى الخالدي ود. عمر فروخ – ط5 – 1973م.
  • الغارة على العالم الإسلامي، أ.ل. شاتليه، ترجمة محب الدين الخطيب ومساعد اليافي – ط3 – المطبعة السلفية – 1385هـ.
  • معاول الهدم والتدمير في النصرانية والتبشير، إبراهيم سليمان الجبهان – ط4- عالم الكتب – الرياض – 1981م.
  • أضواء على الاستشراق، د. محمد عبد الفتاح عليان – ط1 – دار البحوث العلمية 1400هـ/ 1980م.
  • قادة الغرب يقولون، جلال العالم –ط2 – 1395هـ/ 1975م.
  • مجلة البلاغ، العدد 484 في 14/2/1979م.
  • دائرة المعارف الإسلامية ، The Encyclopaedia of Islam.
  • دائرة معارف الدين والأخلاق، Encyclopaedia of religion and Ethics 11 – Focus on Christian – Muslim relations.
  • التبشير بالنصرانية خطر مغلف، ندوة عقدتها جريدة الرياض السعودية ونشرت بتاريخ 13 ربيع الأول سنة 1403هـ الموافق 28 ديسمبر 1982م العدد 5312.
  • مجلة الأمة القطرية، عدد شوال 1401هـ.
  • التنصير في الخليج ، معالي عبد الحميد حمودة.
  • مذكرة عن التنصير، رابطة العالم الإسلامي.
  • التنصير: خطة تنصير العالم الإسلامي، وهي ترجمة لبحوث مؤتمر كلورادو عام 1978م صدر بالإنجليزية بعنوان : The Gospel And Islam.


بطاقة التنصير

  • ريمون لول    (1232 - 1315 )
  • القرن الثالث عشر الميلادي
  • فلسفات ولدت في كنف الحضارة الغربية ومتأثرة بالنصرانية