- تنسب النقشبندية لمحمد بن بهاء الدين النقشبندي البخاري، المعروف بشاه نقشبند، هلك سنة 791هـ، وتنتسب لأبي يزيد البسطامي، ضمن آخرين، وسلسلة الطريقة الذهبية تعود لأئمة الرافضة، فلذا نجد لديهم ميلاً للرافضة.
- وكانت قبله تنسب إلى عبد الخالق الغجدواني، وسميت كذلك بالمجددية أو الفاروقية نسبة إلى الشيخ أحمد الفاروقي السرهندي، وبالخالدية نسبة إلى خالد النقشبندي الملقب بالطيار ذي الجناحين، وهو الذي نشر الطريقة في بلاد الشام بعد أن تلقاها من الشيخ عبد الله الدهلوي. وقد كان انتشارها مقصورًا على بلاد بخارى وما حولها.
- وهو قد أخذها عن شيخه أمير كلال عن الخواجة محمد بابا السيماسي عن علي الراميتني عن محمود النغوي عن الخواجة محمد عارف الديوكري عن الخواجة عبد الخالق الغجدواني.
- ومن الملاحظ تلازم الطرق الصوفية الأربعة بالطريقة النقشبندية وهم: الجشتية والسهروردية والقادرية، في حين لا يبدو أنه يسمح للمريد النقشبندي بمبايعة طريقة أخرى غيرها؛ كالرفاعية.
- وقد تفرعت من الطريقة النقشبندية عدة طرق وهي الخالدية أو الضيائية نسبة إلى خالد ضياء الدين البغدادي الملقب بذي الجناحين، والكبروية والسرهندية أو المجددية، نسبة إلى أحمد السرهندي صاحب المكتوبات.
ليس لنا أن نخاطب رب العزة مباشرة ، لكن يمكننا أن نخاطب القطب المتصرف .. الأقطاب رجال الله، نظرون في اللوح المحفوظ ويدبرون الأمور ، وبالأخص : سيدنا القطب المتصرف.
" ومنها : ادعاؤهم أن الأولياء يتصرفون في الكون فيعطون ويمنعون ويعزون ويذلون ويولون ويعزلون ، ولأجل هذا الاعتقاد الفاسد قصدوا من يعتقدون فيهم الولاية وطلبوا منهم قضاء الحاجات ، ويقولون : هؤلاء شفعاؤنا عند الله ، نحن نطلب منهم وهم يشفعون لنا عند الله !! وينشدون عند زيارة قبورهم:
أنتم الباب والإله كريم ** من أتاكم له المنى والمكارم
وهذا الاعتقاد هو اعتقاد المشركين في أصنامهم التي عبدوها ، وقالوا : إنما نعبدها لتشفع لنا عند الله في قضاء أغراضنا !! كما حكى الله عنهم في القرآن الكريم فقال : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) يونس/ 18 .
وقد كذَّبهم الله في قولهم هذا ، وبسبب هذه البدعة أصبحت قبور الموتى ملجأ مقصوداً يقصدها الجهال عند نزول المصائب ، منها ما يقصدونه لطلب الأولاد ومنها ما يقصدونه للشفاء من المرض ، وهكذا أصبحت القبور أصناماً تعبد من دون الله " .
انتهى من كتابه " الزاوية وما فيها من الأعمال والبدع المنكرة " ( ص 50 ) .
تُلِىَ الكتَابُ، فأطْرَقُوا، لا خِيفَةً ** لكِنَّهُ إِطْرَاقُ سْاهٍ لاهِى
وأتَى الغِنَاءُ، فكالحَميرِ تَنَاهَقُوا ** وَاللهِ مَا رَقَصُوا لأجْلِ اللهِ
دُفٌ وَمِزْمَارٌ، وَنغْمَةُ شَادنٍ ** فمتَى رَأَيتَ عِبَادَةً بملاهى؟
أن الكافر إذا قرأ الفاتحة ينال قسما من العناية الإلهية.
وأن من قرأ خواتيم البقرة ولو مرة واحدة يفوز بما لم يفز به الأنبياء.
وأن الله لم يفرق بين مؤمن ومنافق وكافر.
وهو رجل كردي (عراقي) طاعن في السن، يتلقون المعرفة عنه بالاتصال الروحي وبمجرد النظر بطريقة أشعة الليزر، ينشر هو وأتباعه حروز السحر والخرافة. وقد استقر في استانبول، حيث شيّد مسجداً ومركزاً للنقشبندية فيها، عاش أكثر من مائة عام وتوفي عام 1997، ودفن في الزاوية النقشبندية في استانبول بتركيا.
وأشقى جميع الخلائق وأبعدهم عن السعادة الذين يرون عيوب هذه الطائفة.
سرّ الطرائق ما بين الخلائق من ... إحسانه سار للأصحاب سائره
فالنقشبندي أقواها وأقومها ... لأنه عن أبي بكر مصادره
رجال الطريقة الخالدية الأولى ... هم صفوة الرحمن في كل مشهد
نبي وصدّيق وسلمان قاسم ... وجعفر طيفور وخرقاني فارمدي
جاء مولانا - سعد الدين - يومًا حجرتي ورأى مصحفًا في الرف:
فقال: ما هذا الكتاب؟
فقلت: هو مصحف.
قال: إن ذلك من علامة البطالة فإن تلاوة القرآن وظيفة المتوسطين. والصلاة شغل المنتهين وأهم المهمات للمبتدئين: الاشتغال بالنفي والإثبات وترك الأهم، والاشتغال بغيره بطالة كمن يقرأ الفاتحة في القعود زعما منه أنها أم القرآن.
قال مولانا - سعد الدين - كان لي أب يمشي في الماء ويضع قدمه على الهواء ولكن لم يكن له رائحة من التوحيد. وحضر مرة مجلسه كثير من الأكابر والعلماء فقال الشيخ: إن الله سبحانه ليس بعالم للغيب، فانفجع أكثر الحاضرين من هذا الكلام وارتعدت فرائصهم حتى تغطى البعض بثوبه من الخوف لكونه خلاف نص التنزيل «بحسب الظاهر»
وقد أقر السرهندي أن قائل هذا الكلام هو عبد الكريم اليمني وابن عربي
الرب عبد والعبد رب ... يا ليت شعري من المكلف
فيا تارك الصلاة، ألا تتشبه بربك؟ ألا تقتدي بربك؟ إن ربك يصلي وأنت لا تصلي؟.
(وأما أنواع الأولياء والمتصرفين: فمنهم قطب الأقطاب وقطب الإرشاد وقطب البلاد وقطب المتصرفين. وهم الكلمات الجامعة الإلهية. وقدرتهم القدرة الذاتية ... وهم أقطاب العالم وهؤلاء الأوتاد نوابهم: لا موت ولا عارض ولا صعق ولا تغير لهم).
(هوش دردم) بمعنى حفظ النفس عن الغفلة
(نظربرقدم) بمعنى أن يكون نظر السالك إلى قدميه عند المشي.
(سفردروطن) بمعنى سفر السالك من عالم الخلق إلى جناب الحق.
(خلوة دارأنجمن) بمعنى المكان الذي يتخلى فيه العبد للتعبد.
(يادكرد) معناه الذكر بالنفي والإثبات.
(بازكشت) أي إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي.
(نكاهداشت) أي حفظ القلب عن معنى النفي والإثبات عند الذكر.
(يادداشت) أي حضور القلب مع الله.