تنسب الطريقة البدوية إلى الشيخ أحمد بن علي البدوي، المولود في مدينة فاس بالمغرب سنة 596هـ (1199م)، وهي من أكبر الطرق الصوفية في مصر، ولها فروع كثيرة.
... فلما وصلنا إلى مكة، وعلم الناس بقدومنا إليها، هرع الناس علينا! وسلّموا علينا، واعتقدوا فينا الخير، وأتى إلينا سلطان مكة وأشرافها،... وسمع بقدومنا أهل مدنية النبي صلى الله عليه وسلم وأشرافها، فجاءوا إلينا وتعرفوا بنا، أما سلطانها فإنه لما جاء إلينا سلّم علينا وقال لنا: أين الشريف أحمد الملثم؟ اجمعوا بيني وبينه، فإن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفه لي، وأراني صفته وحليته في المنام، وقال لي: يخرج من المغرب وهو ابن سبع سنين، ويدخل مكة وهو ابن إحدى عشرة سنة، وأشار لي (أي النبي صلى الله عليه وسلم) أن أسير إليكم واجتمع بكم، وأسلم عليكم، وعلى الشريف أحمد الملثم، وأتبرك به، وقال لي، إنه سيظهر له حال، وأي حال، ويربي المريدين، يجيء منهم، رجال وأي رجال.
فقال له والدي: إن هذا الولد (أي أحمد) حديث السن، ومن أين يقدر على هذا الحال هو أو غيره؟ فقال (أي السلطان): أعد أن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أراني صفته وحليته، ففي أنفه شامة سوداء من كل ناحية، أصغر من العدسة، وهو أقنى الأنف، صبيح الوجه، فلما حضر سيدي أحمد البدوي ورآه السلطان، عرفه بالصفات فقام إليه واعتنقه وأجلسه إلى جانبه.
والاعتقاد الشائع بين العامة أن السيد (البدوي) ظل ينقذ الأسرى بعد مماته إلى عصر متأخر، وأنه لم يكف عن ذلك إلاّ بطلب من المرحوم محمد سعد الدين باشا الذي كان مديراً للغربية.
وعزة ربي ما عصي أحدٌ في مولدي إلا وتاب وحسنت توبته ، وإذا كنت أرعى الوحوش والسمك في البحار واحميهم من بعضهم بعضًا ، أفيعجزنى الله عز وجل عن حماية من يحضر مولدي !
وأعجب شيء أن من كان عاصياً... بمولده يعنى به ويرفق
إياك أن تمكن جارتك أن يأخذ أحد من الفقراء الأحمدية أو البرهامية عليها العهد إلا على المحافظة على آداب الشريعة ، فإن كثيراً من الفقراء يعتقد أنه صار والدها يجوز له النظر إليها ، وترى هي كذلك أنها صارت ابنته ولها أن تظهر وجهها له ، ... وقد حدث مثل ذلك لبعض إخواننا ورأى صاحبه يفعل الفاحشة في زوجته.
1ـ الشناوية وشيخها حسن محمد الشناوي، وهو شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر، ورئيس المجلس الصوفي الأعلى.
2ـ المرازقة وشيخها عصام الدين أحمد شمس الدين.
3ـ الشعيبية وشيخها محمد محمد الشعيبي.
4ـ الزاهدية وشيخها حسن السيد حسن يوسف.
5ـ الجوهرية وشيخها الحسين أبو الحسن الجوهري.
6ـ الفرغلية وشيخها أحمد صبري الفرغلي.
7ـ الإمبابية وشيخها هاني محمد علي سلمان.
8ـ البيومية وشيخها أحمد حامد فضل.
9ـ السطوحية وشيخها علي زين العابدين السطوحي.
10ـ الحمودية وشيخها إبراهيم محمد المغربي.
11ـ التسقيانية وشيخها أحمد إبراهيم التسقياني.
12ـ الكناسية وشيخها محمد سلامة نويتو.
13ـ المنايفة وشيخها علي الدين عبد الله المنوفي.
14ـ الجعفرية وشيخها عبد الغني صالح الجعفري.
15ـ الجريرية وشيخها عبد الله خويطر جرير.
16ـ الحلبية.
17ـ السلامية.
18ـ الكتانية.
مراجع للتعريف:
الطرق الصوفية في مصر للنجار.
المذاهب الصوفية ومدارسها.