الطريقة القادرية هي من الطرق الصوفية ومنتشرة في بلاد أفريقيا والبلدان العربية وشبه القارة الهندية الباكستانية نسبة إلى عبد القادر الجيلي، أو الجيلاني نسبة إلى جيل؛ وهي بلاد متفرقة وراء طبرستان ويقال لها جيلان وكيلان.
(إمام الحنابلة وشيخهم في عصره، فقيه صالح، ديِّن خيِّر، كثير الذكر، دائم الفكر، سريع الدمعة).
الطوام التي نسبت إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني:
1. ما نسبه صوفية المشرق من أن الشيخ عبد القادر الجيلاني متصرف في الأكوان.
2. ما نسبوه إليه أنه قال: "قدمي هذه على رقبة كل ولي"!!! بل لم يكتفوا بذلك حتى زعموا أنه قال ذلك بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
3. وصفه بأنه هو القطب والغوث.
4. نسبة السماع الصوفي المحرم ودق الطبول الذي يمارسه الصوفية إليه.
5. المبالغة في مدحه والكذب فيه.
6. نسبة الكثير من الممارسات الصوفية إليه.
7. زعم أنه هو النائب عن الله في إدارة الكون.
8. وأنه غياث المستغيثين.
9. وأنه يمشي على الهواء.
10. وأن مجرد اسمه إذا كُتِبَ في كفن الميت لن تمسه النار.
"كان الشيخ عبد القادر - رحمه الله - في عصره معظماً، يعظمه أكثر مشايخ الوقت من العلماء والزهاد، وله مناقب وكرامات كثيرة، ولكن قد جمع المقرئ أبو الحسن الشطنوفي المصري في أخبار الشيخ عبد القادر ومناقبه ثلاث مجلدات، وكَتَبَ فيها الطم والرم، وكفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع. وقد رأيتُ بعض هذا الكتاب، ولا يطيب على قلبي أن أعتمد على شيء مما فيه فأنقل منه إلا ما كان مشهوراً معروفاً من غير هذا الكتاب، وذلك لكثرة ما فيه من الرواية عن المجهولين، وفيه الشطح، والطامات، والدعاوى، والكلام الباطل، ما لا يحصى، ولا يليق نسبة مثل ذلك إلى الشيخ عبدالقادر - رحمه الله -، ثم وجدت الكمال جعفر الأدفوني قد ذكر أن الشطنوفي نفسه كان متهماً فيما يحكيه في هذا الكتاب بعينه".
1ـ الفارضية: وتستمد اسمها من أحد مشايخهم المتأخرين، وهو محمد الفارضي، المتوفى سنة 1285هـ. ومقر هذه الطريقة جامع السادة القادرية بالقرافة الصغرى بالقاهرة، وشيخها الحالي: مسعود عبد السلام حجازي.
2ـ القاسمية: وهي الأخرى اشتقت اسمها من أحد شيوخها المتأخرين، وهو قاسم بن حمد الكبير.
ومن أقطاب هذه الطريقة الشيخ أحمد بن عبد الحي الأشهب، صاحب بعض المؤلفات مثل : هداية المريد، وهداية السالكين، والنصيحة المرضية. والكتاب الأخير في العقيدة والأوراد القادرية. وشيخ الطريقة الحالي في مصر: حسين أحمد علي القادري.
3ـ الشرعية: واشتق اسمها من استخدام شيخها عبد المنعم القادري، للفظة "الشرعية" في بعض مؤلفاته، مثل: الركائز الإيمانية في أصول مجلس ذكر طريقة السادة القادرية الشرعية.
4ـ النيازية: واشتقت اسمها من الشيخ عبد الرحمن نيازي،المتوفى سنة 1311هـ والذي قدم من تركيا إلى مصر واستوطن بها، وأقام في مدينة الإسكندرية،وهي الآن مقر هذه الطريقة.