الدروز: فرقة باطنية تؤله الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله الذي يمثل محور العقيدة الدرزية, وقد أخذت جلّ عقائدها عن الإسماعيلية، واتصل بالحاكم، وكان أول من أعلن ألوهية الحاكم، وتنسب فرقة الدروز إلى محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنوشتكين، وهو من أصل فارسي جاء إلى مصر سنة 408 هـ.وشاركه في جريمته هذه رجل فارسي أيضًا اسمه حمزة بن علي من أهالي زوزن بإيران. وقد جهر الدرزي بهذه العقيدة أمام الناس في الجامع الأزهر في القاهرة دون انتظار أوامر حمزة، مما ألّب عليه الناس، وهموا بقتله بسبب القول بألوهية الحاكم, فهرب الدرزي إلى بلاد الشام, وظل يدعو إلى عقيدته هناك حتى هلك سنة 410 ﻫ.وهمّ الناس بقتل حمزة أيضاً لولا تدخل الحاكم. وحمزة الزوزني هو المؤسس الفعلي لعقائد الدروز.المجتمع الدرزي:ينقسم المجتمع الدرزي من الناحية الدينية إلى قسمين:1- روحاني: هو الذي بيده أسرار الطائفة. وينقسم إلى:أ-رؤساء: بيدهم مفاتيح الأسرار العامة.ب- عقال أو عقلاء: بيدهم مفاتيح الأسرار الداخلية.ج- أجاويد: بيدهم مفاتيح الأسرار الخارجية.2- جثماني: الذي لا يبحث في الروحانيات, إنما يعتني بالأمور الدنيوية وينقسم إلى:أ- أمراء: هم الذين بيدهم مفاتيح الأسرار الخاصة.ب- جهال: ويكون بيدهم قبضة السيف والزعامة.والعقال يجتمعون في أماكن العبادة التي تعرف بالخلوات لسماع ما يتلى عليهم, وبعد تلاوة المقدمات, يخرج من الخلوة الطبقة الدنيا من العقال, ثم بعد تلاوة بعض الرسائل البسيطة التي ليس بها تأويلات تخرج الطبقة الثانية بحيث لا يبقى إلاّ رجال الدرجة الأولى الذين لهم وحدهم الحق في سماع الأسرار العليا للعقيدة, أما الجهال فلا يسمح لهم بحضور هذه الخلوات, أو سماع شيء من كتبهم المقدسة إلاّ في يوم عيدهم الوحيد, الذي يوافق عيد الأضحى عند المسلمين.ولا يسمح لطبقة الجهال بالانتقال إلى طبقة العقال إلاّ بعد امتحان عسير شاق يقوم على ترويض النفس وإخضاع شهواتها مدة طويلة. وقد يستمر الامتحان أكثر من سنة حتى يثق الشيوخ بأحقية الطالب قبل أن ينتقل من طبقة الجهال إلى طبقة العقال.والعقال في المجتمع الدرزي يعرفون بعمائمهم ولبس القباء الأزرق الغامق, ويطلقون لحاهم.والنساء ينقسمن أيضاً إلى عاقلات وجاهلات مثل الرجال, والنساء العاقلات يلبسن النقاب وثوباً اسمه (صاية).وإذا وجدت هناك عاقلة زوجة لأحد الجهال, فلا يجوز لها أن تخاطبه بشيء من أمور الديانة, ولا تطلعه على شيء منها.ومن الناحية الاجتماعية, يسود النظام الإقطاعي الديني, وهم عليه منذ عدة قرون, فالقرى خاضعة لشيخ القرية الذي يختاره الأمير, وشيوخ القرى خاضعون للأمراء الذين يتوارثون الإمارة, لذلك يأبى الدروز منذ عصورهم الأولى الخضوع إلاّ لمشايخهم فقط, ولا يعترفون بسلطة أحد سوى أمرائهم.
9- د. نجيب صعب: رئيس المجلس المحلي في قرية أبو سنان في الجليل الغربي. وقد تم اختيار ابنته رغدة لإشعال النار في المشاعل خلال الاحتفال بقيام ((دولة إسرائيل)) حسب التقويم العبري في 16/4/2002.
12- محمد نفاع: سكرتير الحزب الشيوعي الإسرائيلي.
4- ابو حسن عارف حلاّوي: الزعيم الروحي للطائفة، وقد مات في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2003 عن 104 سنوات.
1- سلطان باشا الأطرش: ولد سنة 1891 في سوريا، وتوفي سنة 1982. وقد أرسل رئيس وزراء الكيان الصهيوني –آنذاك- مناحيم بيغن برقية تعزية إلى دروز الجولان وفلسطين بوفاته.
وقد جاء في صحيفة التلغراف اللبنانية سنة 1950م أن رئيس بلدية حيفا الإسرائيلي أرسل سيفاً كهدية رمزية له، وفي سنة 1953م أرسل حاكم سوريا العسكري أديب الشيشكلي قوات عسكرية لتأديب الدروز الذين تمردوا عليه في جبل حوران, وأدت هذه القوات مهمتها, ووضعت يدها على كميات كبيرة من الأسلحة التي استخدمها الدروز في ثورتهم, وكانت هذه الأسلحة قد دخلت الجبل عن طريق إسرائيل.
2- الشيخ شبلي الحناوي: شيخ الطائفة في سوريا، وتوفي في شهر مايو (أيار) سنة 2001.
3- سلمان فخر الدين: ناشط في حقوق الإنسان في الجولان المحتل.
4 - زيد علي سكيكر: صاحب كتاب "الموحدون عرب مسلمون.. لا دروز".
4- نبيهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو سلمان الفارسي الذي تناسخت روحه في زمن الحاكم في شخص حمزة.
1- الشهادتين في نظر الدروز تدلان على عبادة الحاكم وعلى أئمة دعوة الدروز, ولا يقصد بها ما يقصده أهل السنة ولا الاسماعيلية.
7- بنو معروف في واحة بني هاشم (ص262): تيسير أبو حمدان.