إن العصرانيين ليسوا سواء في منطلقاتهم وأهدافهم، وقد يلتقي معهم في بعض المسائل من ليس منهم، ولا يوافقهم في كثير من غلوهم وجموحهم، وقد بدأ المؤلف بالحديث عن الجذور التاريخية والفكرية للمدرسة العصرانية، كأفكار المعتزلة، والمدرسة الإصلاحية، وأثر الغزو الفكري ممثلا بالاستشراق والتنصير، ثم تناول دور دعاة التغريب خلال النص الأول من القرن العشرين، ثم تحدث عن الخصائص العامة للمدرسة العصرانية، وفي مزاعم التجديد عندهم، ثم انتقل لتقيم المدرسة العصرانية، وبذلك ختم الكتاب.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.