يتناول المؤلِّف في هذا الكتيِّب بيان حقيقة أندية (الروتاري)، وأنها واجهة جديدة للماسونية، وهدف أصيل للصِّهْيَوْنيَّة والشيوعية، وتحدَّث عن تاريخ نشأة أول ناد روتاري بشيكاغو عام 1905م، وتحدث عن أن هذه المنظمات تعمل تحت ستار إنساني أو اجتماعي أو خيري لتحقيق أهداف الماسونية، ويتطلَّع المسؤولون عن نوادي الروتاري إلى ضمِّ البارزين من صفوة المجتمع في مختلف المجالات إلى صفوفهم.
وتحدث عن أن أندية الروتاري هي البديل للماسونية التي أصابتها ضربات كثيرة في السنوات الماضية بعد أن حققت أكبر أهدافها، وهو حشد جماعات مختلفة لتأييد الصِّهْيَونية وخدمتها تحت ستار وهميٍّ مضلِّل، فجاؤوا ببديل للماسونية بعد أن كُشفت أهدافها، ووجِّهت لها حملات ضخمة فحَلَّت معظم الأقطار الإسلامية جماعاتِها، وكان البديل هو جماعاتٍ أخرى تحمل أسماء مختلفة وهوايات مختلفة كالروتاري والليونز وشهود يهوا...إلخ، وكلها تجمُّعات تستهدف جمع أكبر قدر من المعلومات لتحليلها والاستفادة منها، وهذا المعنى واضح في نصوص بروتوكولات صِهْيَون.
وتحدَّث عن أن هذه النواديَ مصيدة لكل الاشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية، ومعظم الناس الذين يدخلون هذه الجمعيات مغامرون يرغبون أن يشقُّوا طريقهم في الحياة بأي كيفية دون جد وعناء، وهذه النوادي تعطي هؤلاء النجاح السهل ثم يوجهون هذا النجاح لخدمة مصالحهم، أما موقف الروتاري من الدين فإنه لا اعتبار لديهم للدين لإيجاد تيار من المؤثرين في الحياة العامة يستشعرون بطريقة عملية هوان الدين وعدم تأثيره.
ثم وضَّح حقيقة نوادي الروتاري وأن من أهدافها إزاحةَ دور الكنيسة في حياة المجتمع المسيحي ومنافستها في ميدان الموعظة الأسبوعية والعمل الخيري لأهدافهم الخاصة لا لعمل الخير، وأن هدفها هو نفس هدف الماسونية، وهو هدم كل القيم من خلال هدم المعتقدات الدينية. ثم تحدث عن الارتباط العضوي بين الروتاري والماسونية والصهيونية، وأن الماركسية وليدة الماسونية. ثم تحدث عن الاختلاف في التنظيم بين الروتاري والماسون، وإن اتفقت التقاليد الخاصة بالعمل وموقفها من مسألة الدين والوطن.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.