• كان للمسلمين أثرٌ ملموسٌ بقوة في الحضارة الصينية طيلة تاريخها القديم، حيث كان المسلمون الصينيون مساهمين في كافة مناحي تطور الدولة طيلة فترات الإمبراطورية الصينية. • حاولت الإمبراطورية الصينية الاستفادة من خبرات المسلمين في مجال التنظيم والإدارة ذات الصلة بالأمور التجارية والمالية، ومن ذلك إصلاح نظام الضرائب، وتحصيل الإيرادات الجمركية المفروضة على التجار الأجانب. • أدخل المسلمون هندسة البناء الحجري الحديث في المساجد والمدارس الإسلامية، وزخرفة البوابات الإسلامية، وإنشاء القباب. • برع كثير من المسلمين الصينيين في علوم الفلك والطب والصيدلة والرياضيات والهندسة المعمارية والآلية خلال حكم الأباطرة الصينيين. • أخذ المسلمون عن الصينيين صناعة الورق والخزف الصيني والغزل والنسيج والصبغ، واستوردوا كثيرًا من المنتجات الصينية، وانتشرت في حواضر العالم الإسلامي. |
كان للمسلمين أثرٌ ملموسٌ بقوة في الحضارة الصينية طيلة تاريخها القديم، حيث كان المسلمون الصينيون مساهمين في كافة مناحي تطور الدولة طيلة فترات الإمبراطورية الصينية، وانحسرت المشاركة الإسلامية في العصر الحديث مع التمييز العرقي الذي تمارسه السلطات تجاه أي مظهر إسلامي بالدولة، وكانت العلاقة بين العرب والصينيين في طورها الأول قائمة على تبادل الحاجات، ثم تطورت إلى تبادل مصالح، ثم إلى تبادل ثقافات وأفكار تحول إلى تبادل مؤثرات حضارية متكاملة، خاصةً عندما تقاربت حدود الدولتين[1].
عدد المسلمين في الصين:
دومًا ما تصف وكالات الأنباء المسلمين في الصين بالأقلية العرقية، ومن العجيب أن هذه الأقلية في كل من الصين وإقليم شينيانج "تركستان الشرقية" تبلغ حوالي أربعة وعشرين ملايين نسمة ينتمون إلى عشر قوميات[2]، وهي الإحصائية الرسمية للحكومة الصينية، وإن كانت إحصائيات أخرى غير رسمية تشير إلى أن عدد المسلمين قد يصل من 100 إلى 120 مليون نسمة، أغلبهم على مذهب أهل السنة والجماعة، تتمركز غالبيتهم في "تركستان الشرقية"[3].
وقد أدت القوانين الصارمة للنظام الشيوعي القائم في الصين منذ سنة 1949م إلى تقليص الدعوة الإسلامية في الصين، بالإضافة إلى تأزم الوضع الذي يعيش فيه ملايين المسلمين في الصين اليوم، حيث يعانون من نقص فادح في المعرفة بالدين، إلى جانب تقييد الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية[4].
الإدارة الاقتصادية:
كان الجانب الاقتصادي هو الوسيلة الأولى للتعارف بين العرب والصين وكانت التجارة هي المحرك
الفاعل في هذا المجال، وقد استفادت الصين من التعامل التجاري مع تجار العرب قبل ظهور الإسلام، ومع ظهور الإسلام توثقت تلك العلاقة وتوسعت، خاصةً بعد وفود أعداد كبيرة من التجار العرب إلى مدن الصين الساحلية، حيث كثرت تجارتهم وذاع صيتهم ليس لدى العامة فقط وإنما لدى السلطة الحاكمة أيضا، فسعت للاستفادة منهم ومن خبراتهم التجارية، وسنت القوانين لحمايتهم وتنظيم حياتهم وفق شريعتهم.
وقد أوردت المصادر الصينية جهود السلطة الحاكمة في الصين آنذاك للاستفادة من خبرات المسلمين
في مجال التنظيم والإدارة ذات الصلة بالأمور التجارية والمالية، ومن ذلك إصلاح نظام الضرائب، وتحصيل الإيرادات الجمركية المفروضة على التجار الأجانب، ولهذا الغرض أنشئت إدارة جديدة عرفت باسم " تسه يو تشي" (zei ue chi) أي (إدارة المراقبة على الملاحة والتجارة البحرية) وقد أنشئت أولًا في مدينة "كانتون" ثم في المدن الأخرى مثل "تشيوانتشو"، و"يانغتشو"، و"هانغتشو"[5].
وكانت وظيفة هذه الإدارة هي التفتيش على السفن القادمة والذاهبة وجباية الرسوم على البضائع الواردة على اختلاف أنواعها بمقدار يتراوح ما بين 10 إلى 25 % حسب أصناف البضائع ودرجاتها من قيمة البضاعة، وكانت العادة أن يتولى هذه الوظيفة الهامة رجل مسلم من العرب أو الإيرانيين له معرفة تامة بأوضاع التجارة البحرية وخفاياها، وله صلة وثيقة بالتجار العرب والإيرانيين[6].
وكان من أشهر من تولوا هذه الوظيفة المرموقة "أبو علي إبراهيم" والذي أطلقت عليه المصادر الصينية اسم "pu shou ging" وهو على الأرجح" أبو السوقين" ويقصد بالسوقين "سوق قوانغتشو وسوق تشوانت"[7].
ونجد في مجال الإدارة خلال فترة حكم أسرة "يوان" الإمبراطورية، تصدر كثير من أسماء القادة المسلمين في مجالات الإدارة، وتتناثر في مختلف الكتب والأبحاث التاريخية أسماء مثل "عبد الرحمن" الذي اختير رئيسًا على بيت المال، وخوّل حق تقدير الضرائب المفروضة على الصين، و"قطب الدين" أو (يوتنغ) الذي كان وزيرًا للملكة في سنة 1302م.
ومنهم أيضا "سعد الله" الشاعر الشهير، الذي يطلق عليه الصينيون اسم "تيان شي" أو "تشي تشاي"، وقد تقدم في سلك الوظيفة حتى نال - بعد الامتحان - إحدى درجاتها الرفيعة التي تعرف باسم (جينشي)، مما أتاح له فرصة تولي مناصب الدولة العليا، حتى أصبح مسئولًا عن الإسكان والبلديات في مدينة جينكو (تشنجيانج الآن) وتشير إليه الكتابات الصينية باعتباره الرجل الذي "نظم الأسواق وحدد المقاييس والمكاييل والموازين، حتى استقامت أمور البيع والشراء وشهدت الأسواق النظام التام".
وتذكر المصادر أنه عندما نزلت كارثة طبيعية سنة 1329 م، طلب "سعد الله" من والي المدينة نجدة الشعب بكل ما في المستودعات من حبوب، الأمر الذي أدى إلى إنقاذ 800 ألف نسمة من المجاعة.. وذات مرة "أجبر والي المدينة، الذين يسكنون قرب داره، على نقل بيوتهم إلى مكان آخر، فنهض سعد الله ليساعدهم على استئجار منازل جديدة، حتى أنه رهن إبريقه الفضي من أجل ذلك، فأحرج الوالي أيما حرج. وكان خدم الوالي يظلمون الناس اعتمادًا على نفوذ سيدهم. فتصدى لهم سعد الله، وأنزل بهم العقاب حسب القوانين، غير عابىء بما سيكون عليه أمر الوالي"، وبالإضافة إلى كل هذه الصفات، فقد كان "سعد الله" لا يذكر باعتباره موظفًا ممتازًا فقط، ولكنه يذكر أيضًا باعتباره شاعرًا أديبًا بارزًا، خلف سبعة دواوين شعرية[8].
العمارة والطرز المعمارية:
يسجل الرحالة البندقي "ماركو بولو" في مذكراته أنه التقى في الصين عام 1296 م باثنين من كبار المهندسين هما علي الدين الموصلي (نسبة إلى الموصل بالعراق)، وإسماعيل الهروي (نسبة إلى هراة في أفغانستان الآن)[9].
وقد تأثر المهندسون المسلمون بالطراز الصيني في المنشآت المعمارية كالمساجد والمدارس والبيوت، وحاولوا المزج بينها وبين الزخارف العربية، ومن أقدم المساجد الأثرية في الصين مسجد كانتون "شوق النبي" أو كوانتا - كما يسمونه - وهو واحد من أقدم ثلاثة مساجد في الصين، بني في عهد أسرة تانغ قبل 1000 سنة.
ومن أقدم المساجد أيضًا مسجد " تشينغجينغ" (الأصحاب)، وهو مسجد كبير يشغل مساحة تقدر بهكتار واحد، ويتكون من ثلاثة مبان رئيسية هي قاعة الصلاة وقاعة الدعوة والبوابة، أما بوابة المسجد فيبلغ ارتفاعها عشرين مترًا وعرضها خمسة أمتار، وهي مبنية من الجرانيت الأزرق الضارب إلى البياض، وتبدو عتبتها العليا على شكل عقد مخمس وقد قيل أن هذا النوع من الأشكال المعمارية قد نُقل عن مثيله في دمشق[10].
وقد أدخل المسلمون هندسة البناء الحجري الحديث، حيث أن أغلب منشآت الصين في تلك الفترة كانت خشبية، كما تميز المعماريون المسلمون ببناء البوابات إسلامية الطراز متداخلة العقود في المساجد والأبنية[11]، كما تشتهر المباني الإسلامية في الصين بالقباب، وهو طراز خاص بها دون المباني الأخرى، وتشتهر مقاطعة "نينغشيا" في شمال غرب الصين بهذا الأمر[12].
ومن أشهر المعماريين المسلمين المهندس "اختيار الدين" الذي تم تكليفه عام 1267 م بإعادة التخطيط لبناء مدينة جديدة بدلًا من المدينة القديمة "تشنغدو" التي أحرقها المغول عندما فتحوها وظلت الحرائق فيها شهرًا كاملًا تحولت بعدها إلى أنقاض[13].
الرياضيات والفلك:
• الرياضيات: استفاد الصينيون من إسهامات علماء الحضارة الإسلامية في تاريخ العلوم، فقد تُرِجمت للصينية العديد من مؤلفاتهم في علوم الرياضيات, ونجد في قوائم الكتب المحفوظة في المكتبة الملكية لأسرة "يوان" كتبًا إسلامية مترجمة عن اليونانية في علوم الرياضيات مثل كتاب "السفينة الهندسية" في سبعة عشر جزءًا, وكتاب "طريق حساب السطوح" في خمسة عشر جزءًا, وكتاب "الطرق الحسابية"، وكتاب "مبادئ الهندسة المسطحة" في ثلاثة عشر جزءًا، وهو من مؤلفات إقليدس اليوناني التي ترجمها المسلمون إلى اللغة العربية, وقد ترجم "جمال الدين" الفلكي المسلم الذي أطلقت عليه المصادر الصينية اسم "زامادونج" كتاب إقليدس إلى الصين في سنة (658 هـ/ 1259 م) قبل الراهب الإيطالي "ماتيو ريسي" matteo ricci المولود سنة 1552 م والمتوفى سنة 1610 م بما يقرب من ثلاث مئة سنة على الأقل[14].
وقد دلت الآثار المكتشفة حديثا على أثر بالغ الأهمية فيما يدل على مدى تأثير علم الرياضيات عند المسلمين في علم الرياضيات عند الصينيين, إذ تم العثور على خمسة مربعات حديدية متساوية الحجم والطول والعرض 4. 12 سم والسُّمك 5. 1سم, داخل أربعة أحجار مربعة محفورة فيها أرقام عربية مرتبة ترتيبًا حسابيا بمجموع واحد في كل الاتجاهات، وبعد دراسته تبين أنه من اختراعات المسلمين في علم الرياضيات[15].
ويقول "إبراهيم فنغ جين الصيني": انتقل علم الرياضيات المتقدم إلى الصين على أيدي المسلمين, مما جعل الصين تتقدم إلى الإمام في هذا المضمار, ففي ظل ذلك ظهر رياضي عظيم في الصين يدعى "قوه شو جينغ" قد استفاد من المثلث المتساوي الساقين, وشكل القوس والسهم في حساباته ومعلومات الرياضية, وكان أول من اتخذ أصول المثلثات القوسية الشكل التي ابتكرها المسلمون لقطع الدائرة في الصين, ومما يستحق الذكر أنه كان هناك خمسة عشر كتابًا من مؤلفات المسلمين في علم الرياضيات قد ترجمت إلى اللغة الصينية, وانتقلت إلى الصين وأصبحت مصدرًا غنيًا لهذا العالم الرياضي الصيني "قوه شو جينغ"[16] ولا تفوتنا أن الأرقام العربية قد انتقلت إلى الصين في عهد أسرة "يوان" (1271 - 1368 م).
ومن تأثير علماء المسلمين في هذا العلم أيضًا استخدام العلماء الصينيين نظام العدّ العربي والأرقام العربية, وكذلك استخدامهم الصفر في العمليات الحسابية المختلفة, وكذلك استخدام طريقة المسلمين في العدّ باستخدام اللوح الخاص بالأعداد، يقول "إبراهيم فنغ جين الصيني": لقد انتقل لوح العدّ والأرقام المكتوبة المستعملة في بلاد العرب إلى الصين على أيدي المسلمين في عهد أسرة "مينغ" (1368 - 1644 م) وقد دبج الرياضي الصيني الكبير المعاصر "لي يان" مقالة بعنوان "العلاقة بين الإسلام والحساب الصيني" ألقى فيه المزيد من الضوء على لوح العدّ مشيرًا إلى أنه صالح للضرب والقسمة، ومفيد كذلك لاستخراج الجذر، وقد عرف الرياضيون من قومية "هان" كيف يستفيدون من لوح العدّ في الحسابات التقويمية, ويستخدمون رموزهم للأعداد، وهناك نوع آخر وطريقة من طُرُق العدّ كان شائعًا في بلاد العرب، وقد انتقلت طريقة العدّ هذه إلى الصين، وذلك على أيدي التجار العرب في أواخر القرن الرابع عشر الميلادي[17].
• وفي الفلك: سجلت المصادر الصينية مدى حرص الصينيين على الاستفادة من علاقتهم بالمسلمين في تطور علم الفلك, ففي عهد أسرة سونغ الشمالية (960 - 1127 م) وصل عالم فلكي كبير من المسلمين اسمه (ما - يي - تسه) (309 - 396 هـ/ 921 - 1005 م), إلى الصين سنة (352 هـ/ 963 م) بدعوة من الإمبراطور الصيني للقيام بتصحيح الأخطاء الشائعة في علم الفلك, وإبداع التقويم الجديد, ووضع كتاب عن التقاويم, وقد أنجز هذا العالم المسلم المهمة التي أسندت إليه, ووضع تقويمًا جديدًا للصين يعتمد على التقويم الهجري عرف باسم "تقويم ينغتيان" وقد نال هذا التقويم إعجاب الإمبراطور فمنح هذا العالم المسلم ألقاب الشرف وجعله رقيبًا في المرصد الفلكي الإمبراطوري, وكان لهذا العالم المسلم بصمات علمية في الحضارة الصينية, حيث نقل عددًا من المؤلفات الإسلامية في علم الفلك, وكثيرًا من الخبرات والمعارف الإسلامية من الفلك والأرصاد إلى اللغة الصينية, منها: نظام الأسبوع الذي يحدد على أساسه صلاة الجمعة, وكان الصينيون يتبعون النظام العشري لتحديد يوم العطلة, وأدخل كذلك طريق حساب مواعيد البروج (12برجًا) ومواقعها ومواعيد الكسوف الشمسي والخسوف القمري, وحساب مدارات النجوم الخمسة، وكان الإمبراطور الصيني "تشو يوان تشانغ" قد مجد التقويم الهجري قائلًا: "إن التقويم الهجري هو الأدق من نوعه في رصد الظواهر الفلكية", وقد طلب الإمبراطور من أحد الموظفين المسؤولين عن التقويم الهجري تقريرًا فقال: "إن التقويم الهجري أكثر دقة في ضبط تواريخ خسوف القمر وكسوف الشمس"[18].
كما استفادت الحضارة الصينية في وقت مبكر من علماء الفلك المسلمين مثل العالم "ابن يونس المصري"، علي بن عبد الرحمن الصيرفي (ت 399 هـ/ 1008 م), حيث نقل الصينيون عنه معلومات فلكية مهمة خاصة بالزيج الكبير - الزيج الحاكمي, الذي وضعه فوق جبل المقطم الذي حلّ محل الأزياج التي كانت من قبل, ويعتبر ابن يونس هذا أول من قاس خسوف القمر وكسوف الشمس, وكانت تلك المعلومات الأساس الذي استفاد منه العالم الصيني "ليو - تشو - تساي" (586 - 642 هـ/1190 - 1244 م) في وضع تقويم (مادابا)، وكذلك العالم الصيني "جو - شو - جينج" (629 -716 هـ/ 1231 - 1316 م) الذي وضع تقويم "شوشي" سنة (685 هـ/ 1286 م)[19].
[1] مظاهر التأثير والتأثر بين الحضارتين الإسلامية والصينية، د. أسامة عبد السلام محمد منصور، مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية، الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، نشر بتاريخ 7/2017 م.
[2] العلوم الإسلامية في الصين، الحاج عبد الرحمن ناجون، بدون معلومات، صـ2.
[3] الإسلام في الصين، دراسة حول الأقلية المسلمة، محمد حسن محمد حمد، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة الخرطوم، 2006 م، صـ102-131.
[4] الإسلام في الصين، د. فهمي هويدي، سلسلة عالم المعرفة، عدد 43، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، يوليو 1981 م، صـ204.
[5] مظاهر التأثير والتأثر بين الحضارتين الإسلامية والصينية، د. أسامة عبد السلام محمد منصور، صـ2.
[6] تاريخ المسلمين في الصين في الماضي والحاضر، بدر الدين حي الصيني، دار الإنشاء للطباعة والنشر، طرابلس، لبنان، 1394 هـ/ 1974 م، صـ 24.
[7] العلاقات التاريخية بين شبه الجزيرة العربية والصين منذ ظهور الإسلام وحتى أوائل القرن العشرين، جعفر كرار أحمد، مجلة دراسات الخليج العربي والجزيرة العربية، العدد 92، رمضان 1419 هـ - يناير 1999م، صـ 156.
[8] سعد الله- شاعر من قومية خوى، يحيى لين سونغ، مجلة بناء الصين، عدد مايو 80، صـ15.
[9] الإسلام في الصين، د. فهمي هويدي، صـ52.
[10] المساجد في الصين، محمود يوسف لي هواين، دار الهلال الأزرق للنشر والتوزيع، هونغ كونغ، الطبعة الأولى، 2003 م، صـ 20.
[11] نفس المصدر، صـ 74.
[12] تاريخ المسلمين في الصين في الماضي والحاضر، بدر الدين حي، دار الإنشاء للطباعة- لبنان، 1394 هـ، صـ18، 22.
[13] الإسلام في الصين، د. فهمي هويدي، صـ52.
[14] دراسات في تاريخ قومية هوى المسلمة الصينية, محمد يوشع يانغ هواي جونغ، طبعة دار نشر شعب نيتغشيا سنة 1991 م, ص 213.
[15] المعاملات بين الصين والعرب في العصر الوسيط, ذانج هو، ندوة الدراسات العمانية - مسقط، نوفمبر 1980 م، صـ 46.
[16] قوه شو جينغ (1231 - 1316) فلكي صيني شهير استطاع أن يبتكر جهاز الرصد المبسط وغيره من الأجهزة الفلكية الجديدة في العام الثالث عشر من فترة تشي يوان (1276). وأفاد (تاريخ يوان الجديد) بأن الأجهزة التي أوجدها قوه شو جينغ قد عملت في المراصد مدة مائة سنة، وفاقت جميع ما تقدمها في العصور الماضية من الأجهزة المماثلة لدقة عملها. انظر مجلة الصين اليوم العدد 9 سبتمبر 2003 م، مقال: تاريخ العلاقات الصينية العربية، قوه ينغ ده، والإسلام في الصين, تأليف: فنغ جين يوان (إبراهيم)، كتاب ترجمة محمود يوسف لى هوا ين, طبعة دار النشر باللغات الأجنبية, بكين 1991 م, صـ 136، 137.
[17] الإسلام في الصين, فنغ جين يوان (إبراهيم)، صـ 138، 139.
[18] آثار العرب ومآثرهم في الصين, لي تشين, علي، المجلة العربية للثقافة، العدد 38، السنة التاسعة، عشر ذو الحجة 1420 هـ, صـ 154، والإسلام في الصين، فنغ جين يوان (إبراهيم)، صـ 132.
[19] الصين والعرب عبر التاريخ، محمد زيتون, طبعة دار المعارف- القاهرة، 1946 م، صـ 6، و العلاقات المصرية الصينية، ماضيها وحاضرها وآفاق مستقبلها، د. كرم حلمي فرحات أحمد، طبعة دار عين - القاهرة، 2002 م، صـ 8.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.