الأقلية المسلمة في أستراليامقالات

موقع الإسلام

المصدر: شبكة الألوكة، 6/ 2/ 2012م، نقلاً عن موقع الإسلام.

 

أستراليا سادسة قارات العالم، توجد في النصف الجنوبي من الأرض، وتفصل بين المحيطين الهادي والهندي، فتطل سواحلها الشرقية على الأول، وسواحلها الغربية على الثاني، وتبلغ مساحة أستراليا 7.686.850 كيلو مترًا مربعًا، وسكانها حسب تقديرات سنة 1408هـ - 1988م، 16.353.000 نسمة.

نظام الحكم:

تتكون أستراليا من نظام فيدرالي ( اتحادي ) يضم ست ولايات ومقاطعتين هي نيو سوث ويلز، وفيكتوريا، وكوينزلاند، وأستراليا الجنوبية، وغرب أستراليا، وتسمانيا، والمقاطعة الشمالية، ومقاطعة العاصمة، وعاصمة الاتحاد كنبرا، وأكبر المدن سدني، وسكانها ثلاثة ملايين ونصف مليون، ثم "ملبورن" وسكانها أكثر من مليونين.

اكتشافها:

لقد ظلت أستراليا قارة مجهولة حتى القرن السابع عشر الميلادي، ففي سنة 1052هـ - 1642م استطاع تسمان الهولندي أن يصل إلى سواحلها الجنوبية، ولم يحقق كشفًا كاملًا للقارة الأسترالية، وبعد ذلك بأكثر من قرن تمكن جيمس كوك أن يكتشف معظم سواحل أستراليا في ثلاث رحلات قام بها.

بعد ذلك نشط الاحتلال البريطاني في استعمار القارة البكر، وتحولت أستراليا إلى مستعمرة بريطانية منفى للمجرمين، وظل وضعها دون تغير حتى سنة 1319هـ -1901م، عندما اتحدت ست مستعمرات مكونة الكومنولث الأسترالي، وتحولت المستعمرات الست إلى ولايات، واختيرت مدينة "كنبرا" عاصمة للاتحاد، ثم دخلت أستراليا الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا، وبعد الحرب أصبحت عضوًا في عصبة الأمم المتحدة كدولة مستقلة.

الأرض:

أرض أستراليا تضم مساحة شاسعة كما سبقت الإشارة إلى ذلك، لذا تجمع ألوانًا مختلفة من التضاريس، فالقسم الغربي يتكون من هضبة عظيمة الاتساع، تضم معظم أجزاء القارة، وتشمل ثلاث ولايات، وتضم سلاسل جبلية مثل جبال مكدونل وبالمر، وغيرهما العديد من الجبال المنتشرة في أنحاء متعددة من هذه الهضبة، وتحصر هذه السلاسل الجبلية صحاري واسعة كصحراء جبسن وصحراء فكتوريا، والقسم الغربي من الهضبة سالفة الذكر أكثر ارتفاعًا.

وفي شرق أستراليا توجد سلاسل المرتفعات الشرقية وتمتد من الشمال إلى الجنوب، وفي القسم الأوسط من أستراليا (السهول الوسطى)، ويحدها من الغرب الأطراف الشرقية للهضبة، ويحدها من الشرق السفوح الغربية للمرتفعات الشرقية، وتتكون السهول الوسطى من مجموعة أحواض، مثل حوض مري ودار لنج وحوض بحيرة إير، والسهول الشمالية حول خليج كاربنتاريا، والسهول الجنوبية تمتد في أقصى جنوب القارة.

المناخ:

لموقع أستراليا أثره في مناخها حيث تمتد بكاملها في النصف الجنوبي، ويسيطر المناخ الجاف على مساحة كبيرة من أستراليا، وأشد شهور السنة حرارة يناير وفبراير في النطاق الجنوبي من القارة، وفي نطاقها الشمالي أشد الشهور حرارة نوفمبر وديسمبر، فالقسم الشمالي موسمي الطابع غزير الأمطار، والأطراف الجنوبية للقارة تتمتع بمناخ شبيه بمناخ البحر المتوسط، ويسود النظام الصحراوي مناخ القسم الغربي والأوسط.

السكان:

السكان في أستراليا يقدرون بحوالي 16.3 مليون نسمة، من هذا العدد أقلية صغيرة من الأستراليين الأصليين أهل البلاد، وقدر عددهم بثمانين ألف نسمة، وكانوا في الماضي أكثر من ذلك، فلقد قدر عددهم في القرن الثامن الميلادي بثلاثمائة ألف، فهم في تناقص، والغالبية من سكان أستراليا من المهاجرين، أغلبهم من البريطانيين، والباقي من جنسيات أوروبية وآسيوية مختلفة، ويتجمع السكان في القسم الجنوبي والشرقي والجنوبي الغربي، ويعيش الأستراليون الأصليون في القسم الشمالي من أستراليا.

النشاط البشري:

الأنشطة الاقتصادية في أستراليا عظيمة ومتنوعة بسبب ثراء القارة بالموارد الاقتصادية، فالموارد الزراعية تأتي في المقام الأول، فالمساحة المخصصة لزراعة الحبوب تزيد على 15 مليونًا من الهكتارات، ولا تزال ظروف القارة وإمكاناتها تسمح بمضاعفة الأراضي الزراعية، وإنتاجها من القمح وصل إلى 14.102.000 طن في سنة 1408هـ / 1988م، أما الثروة الحيوانية فتضع أستراليا في مصاف أهم الدول المنتجة للثروة الحيوانية، فثروتها من الأغنام 164.4 مليونًا، ومن الماشية 25 مليونًا، وتعتبر أستراليا من أهم الدول المتمتعة بثروات معدنية مهمة، من الحديد والنحاس، الزنك والفحم والذهب والفضة، كما تعتبر من أهم الدول المصدرة للمواد الغذائية.

كيف وصل الإسلام إلى أستراليا؟

وصلها الإسلام عن طريق رافدين:

الرافد الأول:

كان أول وصول للإسلام في سنة ألف ومائتين وسبع وعشرين هجرية (1850م)، ووراء قدوم الإسلام إلى هذه المنطقة قصة غريبة أساسها الإبل، هذه الوسيلة التي نقلت المسلمين إلى الفيافي والقفار، ففي العام السابق ذكره استقدمت السلطات الأسترالية اثني عشر جمالًا ومائة وعشرين جملًا، كان هذا لاكتشاف مجاهل الصحراء الأسترالية، ولما كان الأفغانيون من أوائل القادمين لذا أطلق الأستراليون اسم الأفغان على كل من يأتي مع الإبل، هذا على الرغم من أنهم استقدموا الإبل والأبالة من باكستان والهند وإيران، ثم اختصر الاسم بعد ذلك إلى (غان) بدلًا من أفغان، وكان في أستراليا الغربية 400 جمل تستخدم في النقل والكشوف في أواخر القرن الماضي، بل استوردت أستراليا الغربية 6600 جمل بين سنتي (1312هـ - 1894م) و(1315هـ - 1897م)، واستخدم الأفغان مع الجمال.

واستمر استقدام الجمال والجمالين، واستطاع أحد المسلمين وهو عبد الوادي ولعله تحريف (لعبد الودود)، استطاع أن يستقدم خمسمائة جمل وعددًا كبيرًا من الجمالية دفعة واحدة، وهكذا أخذ عدد المسلمين يزداد في أستراليا في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وإلى جانب مهمتهم الكشفية عملوا في التجارة، ولأمانتهم كانوا محل ثقة وتقدير الأستراليين، وبلغ عدد المسلمين في سنة 1299هـ 5003، وفي سنة 1319هـ وصل العدد إلى 6599 مسلمًا.

ولقد شيد المسلمون الأوائل العديد من المصليات عبر طرق القوافل التي سلكوها داخل أستراليا في مدن أدليد وفرينا وأليس ومري، وبلغ عدد المساجد التي شيدوها عشرة، وكانت طرق القوافل التي تحرك فيها المسلمون تعبر قارة أستراليا من الجنوب قرب ميناء اليزابث إلى وسط أستراليا وحتى حدود الولاية الشمالية ومن شرق الصحراء الأسترالية قرب مناطق التعدين ( بروكن هل ) إلى غرب أستراليا، وأقام العديد منهم في مدينة برث، وشيدوا بها مسجدًا في سنة 1323هـ – 1905م، وفي مدينة بروم، وفي كولجاردي، وفي سنة ألف ومائتين وسبع وثمانين هجرية، اصطحب ثلاثة من المستكشفين الأستراليين عددًا من رجال القوافل المسلمين في رحلة من مدينة أليس في الشرق إلى برث في الغرب، وذلك لمد أول خط برقي يعبر أستراليا من الشرق إلى الغرب، وكذلك من الجنوب إلى الشمال، وفي سنة ألف وثلاثمائة وأربع عشرة هجرية، أسهم رجال القوافل من المسلمين في مد أول خط حديدي عبر القارة الأسترالية، بين ادليد وأليس سبرنج، وأطلق عليه اسم (غان) وهو اختصار لكلمة أفغان تخليدًا لذكرى قوافل المسلمين.

ولما ترك استخدام الإبل وتقدمت وسائل المواصلات اشتغل المسلمون بحرف أخرى، كالتجارة والتعدين، واندمجوا في المجتمع الأسترالي أو عادوا إلى بلادهم، وبدأ عددهم في التناقص منذ سنة 1339هـ - 1920م كان هذا الرافد الأول الذي وصل الإسلام عن طريقه إلى أستراليا، وخلد التاريخ أسماء العديد من الرواد الأوائل مثل درويش، الذي قاد حملة استكشافية، ومنهم محمد غلوم، وكان عدد المسلمين في أستراليا سنة 1312هـ - 1947م 661 مسلمًا، وفي سنة 1332هـ - 1907م وصل عددهم: 5003 مسلم، وفي سنة 1319هـ - 1942م وصل عدد المسلمين إلى 6011 مسلمًا.

الرافد الثاني:

أما الرافد الثاني وهو الأقوى تأثيرًا، فيتمثل في هجرة المسلمين من أقطار عديدة إلى أستراليا، كالهجرة من المناطق القريبة، مثل غينيا الجديدة والببوان، ومن إندونيسيا، والهجرة من باكستان والهند، وكذلك هجرة من تركيا، ولبنان، وقبرص، ومصر، وألبانيا، ويوغسلافيا، ولقد بدأت هذه الهجرات في سنة 1334هـ، واستمرت حتى بداية الحرب العالمية الثانية، ثم توقفت، وعادت بعدها، وكانت العناصر المسلمة المهاجرة على درجة عالية من التأهيل المهني وبدأت هجرات أحدث منذ سنة 1374هـ - 1954م عندما سمح لعدد من المسلمين الأتراك والألبان واليوغسلاف وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية من جنوب شرق آسيا، ووفد إليها عدد كبير من الطلاب الآسيويين وزاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة.

التوزيع الجغرافي للمسلمين بأستراليا:

في تقرير صادر عن اتحاد المجالس الإسلامية الأسترالية، أنه قدر عدد المسلمين بمائتين وخمسين ألفًا في سنة 1400هـ، يتكونون من 23 جنسية من هذا العدد مائة وعشرون ألفًا في ولاية نيوسوث ويلز، يعيش منهم تسعون ألفًا في مدينة ملبورن، ويتضح من هذا أن أكثر من نصف المسلمين بأستراليا في مدينتي سدني وملبورن، وباقي المسلمين ينتشرون في جهات مختلفة من أستراليا، وطالبت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مذكرتها المرفوعة إلى مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة مد المسلمين بأستراليا ونيوزيلاند بالأئمة الذي يجيدون اللغة الإنجليزية واللغات الأخرى، ودعمهم بالمال اللازم لإتمام مشروعاتهم الإسلامية، ويقدر عدد المسلمين حاليًا بأكثر من 300.000 نسمة.

المساجد والمراكز الإسلامية بأستراليا:

المساجد:

في أستراليا عدد كبير من المساجد تجاوز 50 مسجدًا، بني أولها في مدينة أدليد سنة ألف وثلاثمائة وأربع عشرة، ثم مسجد في مدينة برث بني في سنة ألف وثلاثمائة وثمان وعشرين، وكثر عدد المساجد بعد ذلك، ففي مدينة سدني ثلاثة مساجد، وثلاثة مراكز إسلامية، وفي مدينة ملبورن ثلاثة مساجد وثلاثة مراكز، ومسجد في كنبرا ومركز أيضًا، ومسجد ومركز في دارون وآخر في أليس ومسجد ومركز إسلامي في برث، ومسجدان في جزيرة تسمانيا، ومسجد ومركز إسلامي في نيوكاسل، وفي برسن مسجد ومركز، وهناك العديد من المساجد في المدن الأخرى، ويطالب المسلمون في أستراليا بالاشتراك في المؤتمرات الإسلامية الدولية وإرسال زائرين من علماء المسلمين إليهم، ومدهم بالكتب الإسلامية.

المدارس الإسلامية:

يقوم اتحاد المجالس الإسلامية الأسترالية بجهود كبيرة لخدمة المسلمين بأستراليا، ومن أهمها بناء المدارس لتعليم أبناء المسلمين في جميع أنحاء أستراليا، ويبلغ عدد الأطفال المسلمين مائة ألف طفل من جملة 250 ألف مسلم، والجهد الذي يقوم به الاتحاد يهدف إلى المحافظة على العقيدة الإسلامية، حتى لا يذوب هذا الجيل في محيط السكان الأستراليين، كما حدث للمسلمين الأوائل الذي نقلوا الإسلام إلى أستراليا، ولقد قام الاتحاد ببناء مدرستين إسلاميتين في مدينة سدني، حيث يوجد 90 ألف مسلم، وفي مدينة ملبورن حيث يوجد 70 ألف مسلم، وسميت مدرسة سدني بمدرسة الملك خالد، ومدرسة ملبورن بمدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، وهذا نتيجة للتبرعات المشكورة التي تقدمها المملكة العربية السعودية.

وقد قدم المغفور له جلالة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود مليون دولار مساعدة منه للمسلمين بأستراليا وخصص هذا المبلغ للإسهام في بناء المدارس الإسلامية بأستراليا، كما قدمت دول الخليج مساعدات مادية وثقافية لمسلمي أستراليا، وتم بناء مدرسة الملك خالد في سنة 1404هـ - 1984م.

الصحف:

يصدر الاتحاد الإسلامي الأسترالي عدة مجلات ونشرات بالعربية والإنجليزية والأردية، منها مجلة المنار، وتصدر كل شهرين بأربع لغات هي العربية والإنجليزية والتركية واليوغسلافية، كما تصدر نشرة شهرية عن اتحاد الطلاب المسلمين اسمها (الإسلام)، كما تصدر مجلة (النور) وهذا على الرغم من قلة الإمكانيات المخصصة لهذا الحقل الإعلامي الأسترالي، ولقد ظهرت هيئة متطرقة في أستراليا، وهي هيئة مكافحة انتشار الإسلام بأستراليا، وتشن حملات مسعورة ضد المسلمين.

الهيئات الإسلامية:

تتمتع الدعوة الإسلامية بأستراليا بحرية الحركة، فلقد استطاع المسلمون في أستراليا الحصول على حق تدريس الدين الإسلامي في المدارس الحكومية، وذلك بقرار صدر في 22/1/1990م، كما حصلت الجالية المسلمة على حق إصدار المجلات الإسلامية بالعربية والإنجليزية، وحصلت على الترخيص بتقديم برنامج إذاعي باسم صوت الإسلام، ولهذا فالظروف مناسبة للعمل الإسلامي الجيد، ومن المجلات التي يصدرها الاتحاد الإسلامي مجلة ( المنار ) وتصدر كل شهرين باللغة العربية والإنجليزية والتركية واليوغسلافية والأردية وهذه هي لغات الأقليات المسلمة في أستراليا، كما أن المركز الثقافي الإسلامي الأسترالي بصدد إصدار مجلة فصلية إسلامية بالعربية والإنجليزية ومن الهيئات في أستراليا:

1- اتحاد المجالس الإسلامية الأسترالية ومقره في ملبورن، وله فروع، ويضم الاتحاد 44 جمعية إسلامية، ويضم الاتحاد عضوًا عن كل ولاية.

2- أمانة الوقف الإسلامي، ومركزه في ولاية فيكتوريا وتكون في سنة 1404هـ - 1984م، وللوقف نشاط ملحوظ خصوصًا في التعليم.

3- المركز الثقافي الإسلامي في أستراليا في مدينة سيدني، وله نشاط ملحوظ في الدعوة الإسلامية، وفي التعليم ومجال الإعلام الإسلامي، ويسعى لإقامة مشروع جديد للمركز الإسلامي في سيدني، ويبذل المركز نشاطًا للحصول على موافقة الحكومة على تعليم الدين الإسلامي لساعة واحدة أسبوعيًا في المدارس الحكومية. ولقد تم ذلك في سنة 1990م.

4- مركز الدعوة والبحوث الإسلامية في سدني.

5- وهناك جمعيات إسلامية متعددة منها الجمعية الإسلامية في نيوبورت في ملبورن، والجمعية الإسلامية اليوغسلافية في سدني، والجمعية الإسلامية في برستن (ملبورن) والجمعية الإسلامية في شرق ملبورن، والجمعية الإسلامية في بيرث، والمركز الإسلامي في وولشبول، وهنا العديد من الجمعيات الإسلامية التركية، واتحاد الطلاب المسلمين، وعدد الهيئات والجمعيات والمؤسسات الإسلامية يفوق أربعين.

التحديات:

يواجه المسلمون في أستراليا العديد من التحديات منها:

1- الخلافات بين الهيئات والجمعيات الإسلامية وهي كثيرة العدد، وهذا يعرقل من مسار الدعوة ويشتت تجمع المسلمين، وللأسف تكثر الشكاوى الكيدية من بعض هذه الهيئات.

2- ظهور تحديات الماسونية، والقاديانية، وظهور التعصب القومي، وكذلك العلمانية، والدجالين؛ مما أضعف وحدة صفوف المسلمين بأستراليا.

3- ظهور هيئة متطرفة في أستراليا تحت اسم "هيئة مكافحة انتشار الإسلام"، وتشن حملات مسعورة ضد المسلمين.

4- توسع بعض الجمعيات في مشاريع أكبر من احتياجاتها مما يغرقها في الديون.

5- عدم وجود مناهج إسلامية متفق عليها تدرس في المدارس الإسلامية، وحل هذا الأمر أصبح أكثر إلحاحًا بعد موافقة الحكومة الأسترالية على تدريس الدين الإسلامي بالمدارس الحكومية.

6- ظهور الباطنية ودسها الرخيص.

متطلبات، أبرزها:

1- دعم المدارس الإسلامية وتزويدها بالمعلمين، وكذلك توفير المعلمين لتدريس الدين الإسلامي بالمدارس الحكومية خصوصًا بعد موافقتها على هذا لمدة ساعة أسبوعًا.

2- توفير عدد من المنح الدراسية بالجامعات الإسلامية لإعداد الكوادر من الدعاة والمدرسين.

3- الاهتمام بالتوعية الدينية، بإلقاء المحاضرات وعقد الندوات الدينية وإقامة المعسكرات لمقاومة التحدي.

4- توحيد النشاط الإسلامي بأستراليا وتنقية العمل الإسلامي من الدجالين والمنحرفين، وحل الخلافات التي برزت وتشوه الحركة الإسلامية في البلاد.

5- توفير الكتب الإسلامية للدارسين وفق منهج موحد لتعليم أبناء المسلمين في مدارس الجمعيات الإسلامية وفي المدارس الحكومية.

6- محاولة توفير زيارة عدد من العلماء والدعاة والمحاضرين إلى مناطق تجمعات المسلمين لجمع الصف، ولتعميق القيم الإسلامية في نفوس أبناء الإسلام.

7- التدقيق في تقديم المساعدات المادية لكي تصل إلى من يستحقها وذلك لمكافحة الاستغلال.

8- الحاجة إلى كتب إسلامية عامة باللغة الإنجليزية

9- من أهم المتطلبات توفير الإخلاص للعمل الإسلامي بأستراليا.

0 شخص قام بالإعجاب