عرف ابن الجوزي أولًا ببدايات القرامطة، والباعث لهم على دعوتهم، ثم تحدث عن ألقابهم، وسبب تسميتهم بالإسماعيلية، وسبب تسميتهم بالباطنية، وسبب تسميتهم بالقرامطة، وسبب تسميتهم بالخرمية، وسبب تسميتهم بالبابكية، وسبب تسميتهم بالمحمرة، وسبب تسميتهم بالسبعية، وسبب تسميتهم بالتعليمية، ثم تحدث عن طريقتهم في الدعوة الروحية وحيلهم، ثم أجمل ذكر مذهبهم، وفصل في معتقدهم في الإلهيات، والنبوات، والإمامة، والقيامة والمعاد، والتكاليف الشرعية، وتأويلاتهم للظواهر من التكاليف، وعن أصناف أتباعهم، وبين أصناف معاندي الشرائع، ثم تحدث عن حالهم أيام المأمون وأيام المعتصم، ثم عرف بعبد الله بن ميمون القداح، وبذلك ختم الكتاب.
وهذا الكتاب استله المحقق من تاريخ ابن الجوزي المسمى (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم)، في حوادث سنة 278هـ، وطبعه مفردًا مع مقدمة وتعليقات.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.