الأمة الإسلامية مُنيت في عهودها الأولى -ولا زالت- إلى اليوم بحركات ومذاهب وفرق كانت معول هدم تجتث الأصول والثوابت ، فتخوض في ذات الله وفي أسمائه وصفاته بغير علم، وتشكك الأمة في قرآنها وسنة نبيها، وتهون من قدسية النصوص وتجعل العقل حاكماً عليها دون اعتبار للقواعد الشرعية والأصولية، وتتعرض لمقام الصحابة –الكرام- ، بالهمز واللمز تارة، وبالطعن والسب تارة . وهي مع ذلك جادة في تقرير أصولها وطرح أفكارها ونشرها بين الناس. ومن تلكم المعاول : المعتزلة، والمدرسة العقلية الحديثة، والعصرانيون – العقلانيون الجدد- . فكانت خير معين لأعداء الإسلام على الإسلام، وكانت من أعظم أسباب تردي الأمة الإسلامية وضعفها وخورها بما نشروه من أفكار مضللة هدامة أصابت أمة الإسلام والمسلمين في مقتل .
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.