المرأة والفكر الديني في اليابان: دور المرأة اليابانية في الدعوة الإسلامية في اليابان
كتب
سمير عبدالحميد إبراهيم نوح
نبذة
في مرحلة متأخرة بدأت المرأة تشارك في أنشطة جمعية مسلمي اليابان، مثل المعسكر السنوي أو الاجتماع الشهري، ثم كان لانفتاح اليابان على العالم العربي والإسلامي أعظم الأثر في وفود عدد كبير من المسلمين للدراسة أو العمل في اليابان، وفي تأسيس الكثير من المساجد والمصليات، ومحاولة جذب السياح من العالم الإسلامي بإقامة مطاعم تقدم الأطعمة الحلال، وقيام الإعلام الياباني بتقديم برامج عن الثقافة الإسلامية والحياة الإسلامية بشكل عام.
كما زاد عدد الزيجات بمسلمين أو مسلمات من خارج اليابان وتشكلت تجمعات إسلامية في جميع أنحاء اليابان، تأسست على إثرها مراكز ثقافية اسلامية ارتبطت معظمها بالمساجد، كما تأسست أيضاً مدارس تهتم بالمناهج الإسلامية ضمن مناهج التعليم الياباني.. وقد أدى ذلك إلى مشاركة المرأة اليابانية أو الوافدة في الفعاليات والأنشطة الإسلامية المتنوعة.
المحتوى