دور المنظمات الإسلامية في أستراليامقالات

الرابطة الأسترالية للدراسات الإسلامية

مترجم عن اللغة الإنجليزية

 

دور المنظمات الإسلامية في أستراليا[1]

الرابطة الأسترالية للدراسات الإسلامية

 

تضم المنظمات الإسلامية في أستراليا مجموعة واسعة من المنظمات والجمعيات التي تديرها وتدعمها الجالية الإسلامية في أستراليا، وتشمل هذه المنظمات مجالس المجتمع الرئيسة، والمنظمات المحلية، والمساجد، والمدارس، هذا ومعظم المسلمين الأستراليين هم من السنة، ثم يليهم الشيعة والأحمدية.

المنظمات الإسلامية الكبرى في أستراليا

سأذكر هنا ثلّة من المنظمات الإسلامية الفاعلة والنشطة في المجتمع الأسترالي المسلم وهي:

الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية

تأسس الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية في عام 1964 كمجموعة شاملة لمختلف الجماعات والمجالس الإسلامية، وهو أهم منظمة إسلامية في أستراليا. وهو ممثل الإسلام والمسلمين في أستراليا لدى الحكومة الأسترالية والهيئات الأخرى على الصعيدين الوطني والدولي. وقد خضع الاتحاد للتدقيق في ظل مزاعم بسوء إدارة المدارس الإسلامية التي يديرها، وتتراوح هذه الادعاءات بين الفصل التعسفي للموظفين، والتمييز بين الجنسين، وتوظيف مدرسين أصوليين أو متطرفين.

الجمعية اللبنانية المسلمة

الرابطة اللبنانية للمسلمين هي منظمة أسترالية غير ربحية مقرها في لاكيمبا، وهي ضاحية تقع في جنوب غرب سيدني، وقد تأسست الجمعية في أوائل الستينيات كمشروع مجتمعي لتوفير الاحتياجات الاجتماعية والدينية والترفيهية والتعليمية للمسلمين المحليين، وتتولى هذه المنظمة كذلك إدارة مسجد لاكيمبا.

 

 

الجمعيات الصغرى

تأسست في عام 2004 كمنظمة مجتمعية تعزز أسلوب الحياة الصحية من خلال الرياضة والترفيه والتعليم والثقافة بين الجالية المسلمة في كوينزلاند، ولدى هذه المنظمة نشرة إخبارية إلكترونية على موقعها على الإنترنت تسمى "Crescent Community News" كل جمعة/سبت تتضمن أخبارًا عامة عن الجالية المسلمة، فضلاً عن الأحداث والأنشطة المحلية.

المجتمع الإسلامي ميلي جورش أستراليا

هو مجتمع إسلامي ينظم بشكل شامل الحياة الدينية للمسلمين، ولا تسعى هذه المنظمة إلى الحفاظ على التعاليم الإسلامية، وأداء الواجبات الدينية فقط، بل وتتناول جميع القضايا المتعلقة بالمسلمين وتمثل مصالحهم، وهدف المنظمة هو تحسين الظروف المعيشية للمسلمين، بالإضافة إلى تحصيل حقوقهم الأساسية.

المتحف الإسلامي الأسترالي

هو مؤسسة غير ربحية معروفة بتأسيسها كأول متحف إسلامي في أستراليا، ويعرض المتحف التراث الفني والإسهامات التاريخية للمسلمين الأستراليين، والمسلمين خارج أستراليا من خلال عرض الأعمال الفنية والتحف التاريخية.

مجلس رعاية المرأة المسلمة

يقع في فيكتوريا وهو منظمة رعاية مجتمعية تدعم النساء المسلمات في فيكتوريا، وتأسس عام 1991، ومديرته هي السيدة جمانة المطرح، وقد تم تغيير اسم المجموعة عام 2011 إلى مركز المرأة المسلمة الأسترالية لحقوق الإنسان.

المنظمات الإسلامية المتشددة

كما يوجد الكثير من المنظمات الإسلامية الودّية والفاعلة والإيجابية في أستراليا فإنه ظهر هناك كذلك وللأسف عدد من المنظمات والجماعات الإسلامية المتشددة منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويُعتقد أن تلك الجماعات قد خططت أو نفذت أعمالًا إرهابية في أستراليا، ونذكر طائفة منها هنا:

مجموعة أحمد واي

وصل رجل جزائري يُعرف بـ "أحمد واي" إلى أستراليا في أواخر الثمانينيات، وأسس جماعة مسلحة صغيرة عام 2001، وأيد فكرة إقامة دولة إسلامية هناك، واستخدم العنف ضد الأستراليين.

مجموعة بن بريكة "ملبورن"

نشطت مجموعة يقودها رجل الدين الجزائري عبد الناصر بن بريكة في ملبورن إلى أن ألقت الشرطة الأسترالية القبض على أعضائها في عام 2005.

النقابة السورية

حققت السلطات الأسترالية مع مجموعة يشار إليها باسم "النقابة السورية" لإرسالها مسلمين أستراليين للقتال في الحرب الأهلية السورية، كما حققت شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية مع أحد السوريين يدعى "وسيم فياض" فيما يتعلق بمحاولة اختراق ماكينة صراف آلي خلال أعمال الشغب في أوبورن عام 2011، ويُشتبه في أن تلك الأموال كانت ستُستخدم للمشاركة في الصراع السوري.

 

[1] الترجمة نقل دقيق لمحتوى المقالة ولا يعني ذلك بالضرورة الموافقة على آراء الكاتب. يمكنكم الوصول إلى المقالة عبر الرابط التالي: https://www.aaims.org.au/