مترجم عن اللغة الإنجليزية
جامايكا: الملاذ الآمن للمسلمين[1]
موقع الفتاة المسلمة
عندما يبحث المسافرون المسلمون عن وجهة كاريبية، فغالبًا ما يقصدون جامايكا حيث الشواطئ الجميلة، والناس الكرماء، وأطباق الطعام اللذيذة، إذ توجد أقلية مسلمة على الجزيرة، وهناك حيث يوجد المسلمون يمكن العثور على المساجد، والمطاعم الحلال، فضلًا عن المناظر الطبيعية الجميلة التي تخطف الألباب تستحق زيارتها والإقامة فيها بسهولة ويسر.
ومثل أجزاء أخرى من منطقة البحر الكاريبي، فإن جامايكا الصديقة للمسلمين هي موطن لمجموعة متنوعة من الأعراق والثقافات، حيث إن الاندماج التاريخي لشعوب تاينو وأراواك الأصليين، والمستعبدين القادمين من غرب إفريقيا، والخدم الهنود، والمستوطنين الأوروبيين كل ذلك يشكل مجتمعاً فريداً ومتنوعاً، حيث يتوحد تراث جامايكا المتنوع ويندمج لإنشاء هوية وطنية معروفة في جميع أنحاء العالم، ابتداء من الرياضة إلى الراستافارية، فقد ذاع صيت جزيرة جامايكا في الآفاق، وسمع الجميع بالمشاهير الجامايكيين مثل بوب مارلي، وغريس جونز، ويوسين بولت.
وقد حدد المؤرخون الوجود الإسلامي منذ زمن الحملات الاستكشافية الأولى لكولومبوس بقيادة البحارة الأندلسيين، وتلا ذلك جلْب أناس من غرب إفريقيا الذين اقتُلعوا من أراضيهم، وبالنسبة لأولئك الذين قاوموا العبودية، فقد تم إنشاء مجتمعات مستقلة من الرجال والنساء الأحرار تعرف باسم المارون في أبرشيات مختلفة في جامايكا، ويشير الكثيرون إلى عادات وممارسات قادتهم التاريخيين كدليل على الثقافة الإسلامية والعبادة، مثل السجود عند توقيع المعاهدات، وإلقاء تحية السلام قبيل بدء اجتماعات المجلس الإسلامي.
المساجد في جامايكا
في كينغستون يوجد أكبر مسجد في جامايكا على طريق أولد كامب رود؛ لأداء صلاة الجمعة، وهو يعج بالمصلين الذين يحضرون الصلوات، وتباع بالقرب منه الوجبات الحلال، ويدرس الأطفال في مدرسة المسجد.
تم بناء هذا المسجد الريفي المتواضع في السنوات الأخيرة من قبل أميركي من أصل أفريقي، وقد صور جامايكا كموطن وموئل للسلام للجميع.
على الرغم من أن Negril معروفة بأنها وجهة سياحية، كما يمكن للمسلمين العثور على ملاذ آمن فيها، وتقام في هذا المسجد الصغير صلاة الجمعة.
طبائع المجتمع الجامايكي
يتسم الجامايكيون عمومًا بكونهم أُناسًا منفتحين على الغير، إذ أسهم التنوع الكبير الذي ألفوه في مجتمعهم في قبولهم للآخرين، كما يتصفون بالنبل، وكرم الأخلاق، واللطف في المعاملة، فهم كرماء يرحبون بالغرباء بينهم، ويعتبر الدين والروحانية من الأساسيات والجوانب المهمة للثقافة الجامايكية، فالنسبة الكبرى من الناس هناك من أتباع كل الديانات متدينون بشكل عام، ويولون للدين أهمية خاصة في حياتهم اليومية، حيث يرتادون دور العبادة، ويمارسون شعائرهم الدينية بانتظام، وهو ما يؤثر إيجابًا في سلوكياتهم وتعاملهم مع الجميع من أصحاب الأرض والغرباء على حد سواء.
[1] الترجمة نقل دقيق لمحتوى المقالة ولا يعني ذلك بالضرورة الموافقة على آراء الكاتب. يمكنكم الوصول إلى المقالة عبر الرابط التالي: https://muslimtravelgirl.com/a-guide-to-muslim-friendly-jamaica/
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.