إن التشيع انقسم إلى قسمين: تشيع كلامي، له فهم مستقل لأصول الإيمان في المذهب الشيعي، وتشيع فلسفي، يناقض التشع الكلامي تمامًا، مقدمًا تفسيرًا مختلفًا لما هو مذكور في الكتب الشيعية.
وقد كثر الفلاسفة الإشراقيون بين الاثني عشرية، واتسم نتاجهم الفلسفي بالغزارة، مما حدا بالباحث للكتابة في هذا الموضوع.
وقد بدأ المؤلف بدراسة الاتجاهات العقدية عن الشيعة الاثني عشرية، معرفًا بكل من الاتجاه الكلامي، والاتجاه الفلسفي، ثم تناول التشيع الفلسفي عند الشيعة الاثني عشرية من حيث روافده وأصوله، لينتقل بعد ذلك للحديث عن أثر الفلسفة الإشراقية على أصول الإيمان عند الشيعة الاثني عشرية، وذلك في التوحيد، والعدل، والنبوة، والإمامة، والمعاد.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.