مواقف التفتازاني الاعتقادية في كتابه شرح العقائد النسفية: دراسة وتعليقًا في ضوء عقيدة السلف الصالح

كتب

محمد محمدي بن محمد جميل النورستاني

نبذة

من الكتب المعروفة في علم الكلام المذموم: كتاب (شرح العقائد النسفية) لسعد الدين التفتازاني رحمه الله، ولما كان هذا الكتاب مقررًا في كثير من المعاهد والمدارس والجامعات في العالم الإسلامي، بل إنه من أكثر الكتب شيوعًا وانتشارًا في شبه القارة الهندية خاصة، وأنحاء كثيرة من العالم الإسلامي، ولما كان من الواجب على كل من تعلم شيئًا من العلم أن يبذله للأمة، نصحًا لها، وقيامًا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قام المؤلف بدراسة هذا الكتاب على أصول أهل السنة والجماعة، حيث بدأ المؤلف بمقدمات ممهدات في الفلسفة اليونانية، وكيفية دخولها على المسلمين، وآثارها ونتائجها، ومدى تأثر التفتازاني بها، ثم تناول ترجمة التفتازاني بإسهاب، ثم قام بدراسة الكتاب من حيث اسمه، وموقعه من بين كتب التفتازاني، وشروحه وحواشيه، وأهميته، وانتشاره، ومدى تمثيله لعقيدة أبي حنيفة، ثم تناول منهج التفتازاني في العقيدة، فذكر رأيه في تحديد أهل السنة والجماعة، ثم موقفه من النصوص عمومًا ومنهجه في التعامل معها، ثم تقديمه للعقل على النقل، وآثار ذلك في منهجه، والرد عليه في ذلك على ضوء عقيدة السلف، ثم اعتماده على المجاز ومناقشته في ذلك، ثم موقفه من علم الكلام، ومناقشته فيه، ثم قام بدراسة تفصيلية لأبرز محتويات الكتاب، فتناول منهج التفتازاني في إثبات وجود الله تعالى ولوازم ذلك، ثم موقفه في توحيد الألوهية وتفسيره إياه بالربوبية، ثم دراسة موقفه من توحيد الأسماء والصفات، ثم موقفه من أفعال العباد وقضية الاستطاعة، ثم موقفه من الإيمان، ثم ذكر تلخيصًا لأهم ما ورد في البحث من موضوعات، وبذلك ختم الكتاب.