تابع محتوى الدولة
جمهورية الغابون: هي إحدى الدول الواقعة في الجهة الغربية الوسطى من القارة الإفريقية، ويحيط بها من الجهة الغربية خليج غينيا، ومن الجهة الشمالية الغربية غينيا الاستوائية، ومن الشمال الكاميرون، ومن الشرق والجنوب جمهورية الكونغو.
تقدَّر المساحة الكلية لهذه البلاد بحوالي 267,745 كم2، ويسكنها 2025137 نسمة، حسب إحصائية عام 2017، وتعد مدينة ليبرفيل العاصمة الرسمية لها.
وتتضمن الغابون كثيراً من المجموعات العرقية ذات الثقافات واللغات المختلفة، وأهم شعوبها هو شعب الباكا التابع لشعوب البيغمي، وهناك نسبة كبيرة من الزنوج في الجهة الشمالية من البلاد، وهم يتحدثون بلغة الفانج، كما نجد قبائل البانتو في الجهة الجنوبية من البلاد، بالإضافة إلى وجود المسلمين الذين انتشروا فيها في المدة الأخيرة بشكل ملحوظ.
يشكل النصارى قرابة 73% من سكان الغابون، وهم يتبعون كنائس مختلفة، أما المسلمون فتقدَّر نسبتهم في الغابون بـ12%، وتشمل هذه النسبة الغابونيين وغيرَهم من المقيمين، يليهم أتباع الأديان المحلية بنسبة 10%، فاللادينيون بنسبة 5%.
ومن أشهر القبائل المسلمة في الغابون: البونغوي والباوثين وأدوناو والهوسا والبوتو، ومعظم هذه القبائل تعيش في الوسط والشمال، وتتجمع أيضاً في المدن الرئيسية، مثل ليبرفيل وبورت جنتيل.
وقد وصل الإسلام إلى الغابون عن طريق حركة المد الإسلامي، التي سادت غربي إفريقيا أيام المرابطين والموحدين، تلك الحركة التي نشرت الإسلام بين الشعوب الإفريقية في منطقة السودان الغربي، كما أن التجار العرب والمسلمين من مصر والسودان والجزيرة العربية قد شاركوا بدورٍ مهم في تعريف الغابونيين بالإسلام.
وتعتبر اللغة الفرنسية لغة البلاد الرسمية، وتشير التقديرات إلى أن 80% من السكان يتكلمون الفرنسية إلى جانب لغاتهم المحلية.
شريحة الدخل incomeLevel
المساحة (كيلومتر مربع) AG.SRF.TOTL.K2
تعداد السكان SP.POP.TOTL
نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي بالدولار الأمريكي NY.GNP.PCAP.PP.CD
يبلغ عدد سكان الجابون 1,725,292 نسمة بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2015
تبلغ مساحة الجابون 267,670 كيلو متر مربع بحسب إحصائية البنك الدولي لعام 2016
يبلغ عدد المسلمين في الجابون 170,000 شخص وبنسبة 11.2% من إجمالي السكان
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.