التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفنية، يرمي إلى صبْغ حياة الأمم بعامة، والمسلمين بخاصة، بالأسلوب الغربي، وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة الغربية.
"من أهم مظاهر سياسة التغريب في العالم الإسلامي تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة".
وقد أعلن في بحثه هذا صراحة أن هدفه معرفة:
" إلى أي مدى وصلت حركة تغريب الشرق وما هي العوامل التي تحول دون تحقيق هذا التغريب".
"الآن انتهت الحروب الصليبية".
"إن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته، إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الغربي".
ولهذا فلا بد من الدعوة إلى أن يطبع العالم الإسلامي بطابع الغرب الحضاري.
"وقد كان من أهم مظاهر سياسية التغريب في العالم الإسلامي تنمية الاهتمام ببعث الحضارات القديمة التي ازدهرت في البلاد المختلفة التي يشغلها المسلمون الآن… وقد تكون أهميته محصورة الآن في تقوية شعور العداء لأوروبا ولكن من الممكن أن يلعب في المستقبل دوراً مهماً في تقوية القوميات المحلية وتدعيم مقوماتها".
المراجع الأجنبية :
- Islam in Modern History W.C.Smith, Princeton University Press New Jersy 1957.
- Whither Islam? : H.A.r. Gibb. London 1932.
- Arabic Thought in the Liberal Age: A. Hourani, Oxford 1962.
- Egypt Since Cromer: Lord Loyd, London 1933.
- Modern Egypt The Earl of Cromer: London 1911.
- Great Britain Egypt (F.W. Polson Newmen 1928).
- reports by His Majesty’s Agent and Consul General on the Finances.
- Administration and Condition of Egypt and the Sudan.