بناي برث جمعية من أقدم الجمعيات والمحافل الماسونية المعاصرة وذراع من أذرعتها الهدَّامة، ولا تختلف عنها كثيراً من حيث المبادئ والغايات إلا أن عضويتها مقصورة على أبناء اليهود، وخدمتها موجهة أساساً لدعم الصهيونية في العالم، والتقاط الأخبار واحتلال مراكز حساسة في الدول، ولهذه الجمعية فروع منتشرة في جميع أنحاء العالم، وهي مكلفة بدراسة نفسية كل قائد أو سياسي أو زعيم أو أي شخصية عامة للاستفادة من جوانب الضعف فيها.
- يشير الموقع الرسمي للمنظمة (INTERNATIONAL BRITH BNAI) أنها "تشجع الحكومات الأخرى "تركز على إسرائيل ومكانتها في على بناء علاقات ثنائية وإقليمية أقوى مع إسرائيل" و العالم" وأن قياداتها "تلتقى بالمسؤولين في الأمم المتحدة والسفراء لمناقشة قضايا يهودية أساسية، مثل منع وإنهاء المعاداة للسامية والمعاداة للصهيونية، ووضع إسرائيل في الأمم المتحدة، والإجراءات المعادية لإسرائيل في لجنة حقوق الإنسان". كما يشير موقع (بناي بريث) إلى أنها تعمل من أجل "المحافظة على وحدة القدس"، وأنها أنشأت (المركز الدولي في القدس) كرد منها على قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 الذي دعا الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من القدس، باعتبار هذا المركز "تعبير مستمر للالتزام الفاعل لـ (بناي بريث) تجاه دولة إسرائيل"، حيث تقع ضمن مهامه "تنفيذ برامج هدفها تقوية (تحصين) سيادة إسرائيل على القدس".
"إن مدنية الغرب قامت في أساسها على العقيدة اليهودية في الطبيعة الروحية للإنسانية، ولذلك يجب أن تدرك الدول الغربية أنه يتحتم عليها أن تعمل بعزم أكيد من أجل الدفاع عن هذه المدنية التي معقلها إسرائيل".
"ولسوف يأتي الوقت الذي يسارع فيه المسيحيون أنفسهم طالبين من اليهود أن يتسلموا زمام السلطة".