أسست عام 1951م، وتضم الجمعية مسجدا لم يكتمل بناؤه، وهو بحاجة لمساعدة المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي، ويعد المسجد الوحيد في تلك الولاية حيث يقصده الكثير من السياح والجامعات والمدارس، ويشرف عليه أبناء المسلمين وجـميعهم متطوعون، وبعضهم تلقى تعليمه الشرعي في جامعات إسلامية وبعضهم الآخر تلقوا تعليمهم من خلال دورات شرعية وندوات وملتقيات إسلامية وعلى أيدي مشائخ، ويوجد عدد كبير من معتنقي الإسلام ممن يستفيدون من خدمات الجمعية