اعتنى هذا الكتاب بمعالجة النصوص العربية آليا واحتوى على ستة فصول: كل فصل قد وظف مدونة حاسوبية معينة بأدوات منهجية لغوية حاسوبية متعددة. وتنوعت الفصول في المناهج والأدوات بالصورة التي تجعل من كل فصل ممثلاً لمنهج ونظرية وتطبيق من عدة مناهج ونظريات وتطبيقات ضمن الحقل نفسه.
وقد تطلب التأليف في هذا العلم الكثير من الجهد والوقت والتحليل العلمي من المشاركين، ووفق مناهج (لغويات المدونة الحاسوبية)، ولذلك فإن طلب الاستفادة منه يتطلب أيضا وقتا يمتد كامتداد الجهد المبذول. فيه: لأنه يحتاج إلى تمرس دائم على مناهج الإحصاء المتعددة والمعالجة الحاسوبية اللغوية ضمن نظريات لغويات المدونة الحاسوبية، ومناهجها، وتطبيقاتها. وليس الغرض من الكتاب حصر المعالجات الآلية، كونها واسعة المجال ومتشعبة الموضوعات بتشعب أغراض المعالجة، إنما الفرض التعريف بطبيعة التطبيقات.
والمجال مفتوح للقراء والمختصين في هذا المجال يطلب بيانات كل تحليل من أجل العمل على مبادئ التعليلية accountability أو الدخصية falsifiability أو الناتجية ( التماثل والقبول) replicability العلمية دون غيرها، والتواصل مع المشاركين عبر حساباتهم البريدية المشار إليها في ( التعريف بالمشاركين): من أجل الحصول على بيانات التحليل.
