هذا الكتاب يدحض المنهج الذي اتخذه الخميني في إثبات ولايته، وقد تتبع المؤلف الروايات التي اعتمدها الخميني في كتابه "الحكومة الإسلامية وولاية الفقيه" والحكم على رواتها من مظانها - في المصادر المعتمدة في الجرح والتعديل عند الإمامية أنفسهم - وبيان حال الرواة الذين رووا تلك الروايات من جرح وعدم توثيق من قبل الأئمة (المعصومين) عند الشيعة، وجرد مروياتهم في الكتب الأربعة عند الشيعة وإعداد جداول بذلك، ليتضح جهل الخميني التام بعلم الجرح والتعديل، وأن الشيعة لا يوجد عندهم ميزان دقيق في تقيم الرجال، ولا يوجد عندهم أبجديات الجرح والتعديل كما هو موجود عند أهل السنة.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.