د. محمد بن إبراهيم الحمد
نبذة
لدى كل أمة رصيدها من المروءات ومكارم الأخلاق، ولو استعرضنا تاريخ أمة الإسلام وعظمائها لوجدنا فيها الكثير من ذلك في العلم والعمل والتعامل وكل ما هو داخل في قبيل الفضائل والمروءات، وإذا كانت الأخبار الماضية نبراس ذخر، وسبيلًا للتأسي، فكذلك أخبار مروءات المعاصرين، قريبي العهد بنا، سيكون أثرها عميقًا في النفوس.. وما في هذا الكتاب إنما هو قصص وأخبار في المروءة لأناس معاصرين، وقف عليها المؤلف، أو سمعها من أصحابها، أو ممن عاينوها، وأكثرها لأناس مغمورين، فالمروءة كامنة في النفوس الزاكية أيًّا كان موقعها أو مكانتها.
المحتوى