استشراف المستقبل والتخطيط له وحاجة الدعوة والداعية إليه
كتب
علي بن محمد عبد الله الطالب الأمين الشنقيطي
نبذة
يوصي الباحث نفسه وجميع العاملين في مجال الدعوة إلى الله تعالى؛ بالاهتمام والتفقه في المستقبل ودراساته، لأنّ المستقبل هو الحياة القادمة كلها، وهو الوعد القريب إن شاء الله بالنصر والتمكين، ولكن العناية والاهتمام بهذا الفقه المستقبلي والدراسات الاستشرافية ينبغي أن يكون باعتدال، وأن يقدر بقدره، وأن لا يحصل الاندفاع والمبالغة في هذه الدراسات وهذا الاستشراف كما هو في الغرب، الذي لا تملك ثقافته الأدوات والوسائل الموثوقة لاستشراف المستقبل واستكشافه، أما في الثقافة الإسلامية؛ فلقد اهتمت نصوص الوحي به، وبقدر معلوم يدفع كل واحد منا إلى استشراف مستقبله، والتخطيط لحياته؛ ليكون بعيد النظر، ممتدا بحياته في الدنيا إلى الحياة الأخرى، ويفتح المجال للاستشراف والتوقع المشروع المضبوط.
المحتوى