المصدر: موقع قصة الإسلام 11/ 4/ 2010م.
الهند الصينية:
الهند الصينية وعند الحديث عن منطقة الهند الصينية، والتي تشمل: فيتنام، وكمبوديا، ولاوس، فإن لها قصة مشابهة لما يحدث مع الأقليات في هذه المنطقة؛ فمعظم شعوبها تَدِين منذ عصور قديمة بالنظريات والمعتقدات المختلفة، ومنها البراهمية التي وصلت إليها من الهند وعَمَّت المنطقة عدا "أنام" شمال فيتنام، والتي أثَّرت فيها نظرية كونفوشيوس التي وَحَّدت الصين، ثم وصلت إليها البوذية وعَمَّت شعوب المنطقة[1].
وقد وصل الإسلام إلى الهند الصينية في القرن الرابع الهجري، أو قبل ذلك بقليل عن طريق التجار، الذين عملوا في الدعوة إلى الإسلام، وكان هؤلاء التجار ينزلون على السواحل البارزة في البحر، أو التي تكون محطات إجبارية للسفن؛ لذلك فقد كان ساحل مملكة أنام مجالاً لتَوَافُد التجار المسلمين، الأمر الذي أدَّى إلى انتشار الإسلام هناك وبين شعب تشامبا، وكان يُطْلَقُ عليهم اسم "هوي هوي"، وهو الاسم الذي يُطْلِقه الصينيون على المسلمين حتى الآن[2].
وقد ازدهر الإسلام في تشامبا في القرن الثامن الهجري عندما توطَّدت العَلاقة بين مملكة تشامبا وسلطان المسلمين في الجزر الإندونيسية، وتعود مملكة تشامبا في تاريخها إلى عام 420 قبل الهجرة، وقد دخلت في صراع مع جيرانها الصينيين والكمبوديين، ولعلَّ هذه الدول هي أقدم دولة أسَّستها الأقوام الملايوية، وكانت تعتمد في حياتها على التجارة، ولم ينتشر الإسلام في الهند الصينية في غير هذه المنطقة، وذلك لتراجع السواحل التي تؤلِّف خلجانًا واسعة، مثل خليج "سيام" في الجنوب، وخليج "طونكين" في الشمال.
ومنذ القرن الثامن الهجري أصبحت "تشامبا" إمارة إسلامية، وبلغ أقصى امتداد لها عام (875هـ= 1470م)؛ إذ وصلت حدودها الشمالية إلى مشارف "طونكين" عند مدينة "دونغ هوي" الحالية، التي تضمُّ الجزء الجنوبي ما يُعْرَف اليوم باسم فيتنام الشمالية، أما حدودها الجنوبية فقد وصلت إلى إقليم "كوشانشين"، وذلك على بُعْد 75 كم تقريبًا شمال "سياغون" الحالية، وبذا شملت دولة تشامبا الإسلامية أكثر أجزاء فيتنام الجنوبية، وجنوبي فيتنام الشمالية، وكانت تضمُّ خمس ولايات[3].
كانت صلة "تشامبيا" قويَّة مع المسلمين في كل بلادهم، فلما ضعف شأن المسلمين وضعفت قوتهم ضعفت معهم "تشامبيا"؛ الأمر الذي أطمع فيها جيرانها وبدءوا بغزوها، فقَدِمَتْ فيتنام التي كانت تضمُّ أرضُها منطقة "طونكين" على ضفاف النهر الأحمر من الشمال وذلك عام 875هـ.
واستمرَّ الغزو الفيتنامي ما يقرب من أربعة قرون (875- 1338هـ)، (1470 – 1823م) وكان يتقدَّم تدريجيًّا من الشمال حتى قضى على الدولة نهائيًّا، فقد كان الفيتناميون يَشُنُّون حرب إبادة تامَّة ضدَّ المسلمين التشامبيِّين، وعندما سقطت "فيجابا" عاصمة تشامبا بأيدي الفيتناميين قَتَلَ الغزاةُ ستِّين ألفًا من السكان، وأَسَرُوا ثلاثين ألفًا إلى "هانوي" عاصمة فيتنام.
ثم بدأ الفيتناميون الاستيطان في تشامبا حتى أصبح شعب تشامبا غريبًا في بلده، ولما رأى الملك ذلك وهو لا يملك من الأمر شيئًا ترك البلاد، ولجأ إلى كمبوديا، ومن هنا بدأ الوجود الإسلامي في كمبوديا عام (1237هـ= 1823م)، ولا يزال هؤلاء التشامبيون يُقِيمُون في كمبوديا حتى الآن، ويُطْلَقُ عليهم "خمير إسلام"، أي الكمبوديون المسلمون، كما انطلق جزء آخر من التشامبيين إلى ماليزيا وإندونيسيا[4].
المسلمون في فيتنام
أما فيتنام هذه فهي دولة من دول منطقة جنوب شرقي آسيا أيضًا، تمتدُّ إلى الجنوب من الصين في شكل منحنًى ضيِّق وطويل مائل للحرف اللاتيني S، محاطة من الجهة الغربية بكلٍّ من دولتي لاوس وكمبوديا، وعاصمتها (هانوي)، وأكبر المدن (هوشي منه) وكانت عاصمة فيتنام الشمالية قَبْل وَحْدَةِ فيتنام[5].
وقد وصل الإسلام إليها مع وصوله إلى هذه المنطقة، وذلك في القرن الرابع الهجري عن طريق التجار مثل أغلب المناطق في جنوب شرق آسيا.
وفي العصر الحديث يعيش المسلمون في فيتنام تحت ظروف قاسية؛ حيث يُمنَعون من المناصب العليا ومِن الالتحاق بالجيش، وزاد الأمر سوءًا بعدما استولى الشيوعيون على مقاليد الحكم في فيتنام سنة 1395هـ، فزاد الأمر على المسلمين؛ حيث إن الفيتناميين أصلاً حاقدون على الإسلام، إضافة لكونهم أصبحوا شيوعيين، فتضاعفت العداوة ضد المسلمين وتضاعفت معها المذابح والاضطهادات.
ففي مدينة هوى قام الشيوعيون بمذبحة مروعة حيث أمضوا عشرين يومًا في دفن الآلاف من المسلمين وغيرهم وهم أحياء؛ مما أرعب الناس فخرجوا وهم مئات الألوف حذر المذابح المروعة من ديارهم إلى البلدان الأخرى فتناقص عدد المسلمين جدًّا.
وقد لجأ الشيوعيون بعد إحكام قبضتهم على البلاد لأسلوب مُرَوِّع؛ إذ أقاموا سبعين سجنًا ضخمًا موزَّعة في أنحاء البلاد، وأطلقوا عليها اسم "مراكز الإصلاح والتكوين"، وزجُّوا فيها بالآلاف، وكانوا يُطلِقون سراح ضحيَّتهم بعد أن يتأكَّدوا أنها لن تعيش أكثر من عدَّة أيام؛ ليُهَيِّئ أهلها لها جنازتها حسب تقاليدهم المحلِّيَّة.
واستولى الشيوعيون على المساجد والمدارس الإسلامية، وحوَّلوها إلى وَحْدَات صحِّيَّة وإدارات محلِّيَّة، وأبقَوُا المسجد الجامع بسايجون ليُصَلِّيَ فيه رجال السياسة الزائرون للبلد وذرًا للرماد بوجود حرية دينية بالبلاد، في حين لا يسمحون للمسلمين بأداء صلواتهم بشكل عادي، فقد اشترطوا عليهم ألا تقام صلاة الجمعة في الجامع إلا بعد الحصول على تصريح مسبق من الشرطة وتسجيل أسماء الذين سيحضرون الصلاة وعنوانيهم، وهذا التصريح يجب الحصول عليه أسبوعيًّا, وقد قاموا بالقبض على أئمة المساجد؛ بحجة أنهم رفضوا رفع صورة الزعيم الصيني "هوتش منيه" في مساجدهم، وقاموا بقتلهم جميعًا.
ونتيجة عهود متتابعة من الاضطهاد والتنكيل بالمسلمين في العهدين الملكي والشيوعي تَرَدَّى وضع المسلمين للغاية وزالت دولتهم "تشامبا" تمامًا، وخرجت من ذاكرة التاريخ، وانقطعت الصلة بين المسلمين داخل فيتنام فيما بينهم لتَعَمُّد الشيوعيين ذلك، هذا فضلاً عن انقطاع أخبارهم عن سائر المسلمين بالعالم؛ للسياسة الشيوعية المعروفة في حجب المعلومات عن الوضع الداخلي في بلادهم المنكوبة بحكمهم.
وكانت النتيجة الحتمية لهذه السياسات أن وقع المسلمون هناك فريسة للجهل الكبير بدينهم، وغَدَت المساجد لا تُفْتَح إلا يومَ الجمعة، ويُصَلِّي فيها الأئمة نيابة عن الشعب، كما أنهم يصومون شهر رمضان عنهم، وعندهم بعض السور القصيرة من القرآن مكتوبة، وهذا بالنسبة للكبار، أما الذين تربَّوْا تربيةً عصريَّة فلا يظنُّون بالدين ولا يعرفون عنه إلا ما يقوله الشيوعيون أنه تقاليد الأقدمين وأفيون الشعوب.
أما عن المستوى الاجتماعي فلقد عمَّ الفقر على المسلمين هناك، وأطبق عليهم بصورة مَهُولَة، حتى إن المسلمين لا يجدون ما يُكَفِّنُون به موتاهم، والنساء لا يجدْنَ ما يسترهنَّ، ويُقِيم كثير من المسلمين في أماكن لا تُقِيم في مثلها البهائم, ويرفض المسلمون إلحاق أبنائهم بالمدارس الحكومية؛ لمَا يَعْلَمُونه من سياسة طمس الهُوَيَّة والعقيدة المتَّبَعَة بها، فيَفضلون الجهل على الكفر والإلحاد الذي هو نتيجة حتمية لمن سيلتحق بتلك المدارس[6].
قصة الإسلام في كمبوديا
قصة الإسلام في كمبوديا أما كمبوديا؛ فإنها تحتلُّ جزءًا من شبه جزيرة الهند الصينية في الجنوب الشرقي لقارة آسيا؛ حيث يحدُّها من الشمال الشرقي لاوس، ومن الشرق ومن الجنوب الشرقي فيتنام، ومن الجنوب الغربي خليج تايلند، ويحدُّها من الغرب والشمال الغربي تايلند، وتبلغ مساحتها 182.000كم2.
وقد بدأ وجود المسلمين في كمبوديا عام (1237هـ= 1823م) بعد وصول التشامبيين الهاربين من بلادهم إليها، ولم يكن فيها من قَبْلُ مسلمون، وتبلغ نسبة المسلمين 15% من مجموع سكان البلاد، وإن كانت الحكومة لا تعترف بهذا أبدًا، وتعطي إحصائيات متناقضة عنهم، كما تمنع المسلمين من الخروج، سواء أكان ذلك لأداء فريضة الحجِّ أم للدراسة في الدُّول الإسلامية، وذلك ليبقى خبرهم مجهولاً.
وقد عاش التشامبيون المسلمون في كمبوديا في قُرًى خاصَّة بهم؛ لاختلافهم عن المجتمع الذي يعيشون معه في العقيدة واللغة والعادات، وكان يقال لهذه القرى: قرى التشام. وفي كل قرية مسجد، وهناك قُرًى ليس فيها مساجد، وهي أكثر القرى التشامبية، ولا يتمُّ الزواج بين التشامبيين (المسلمين) والكمبوديين إلا على نطاقٍ ضيِّق وفي حالة إسلام الكمبودي أو الكمبودية ممن يُريد الزواج من المسلمين - وهذا قليل - لذا فإن عدد المسلمين من أبناء كمبوديا قليل، ويُشْرِف على كلِّ قرية تشامبية حاكم عامٌّ يُساعده رجل أو اثنان.
ويُشْرِف الحاكم العام على أحوال المسلمين التي تتعلَّق بالعبادات والأحوال الشخصية، كما يُعَيِّن الإمام والخطيب والمؤذن، وتخضع القرى التشامبية كلها للَّجنة العُليا لشئون المسلمين، وتتألف من إمام ونائبين ومستشارين له، وتخضع هذه لإشراف وزارة الدِّين البوذية في الحكومة الكمبودية.
وفي عام (1390هـ=1970م) ظهرت في البلاد جمعيتان إسلاميَّتان، وهما:
1. الجمعية الإسلامية المركزية في كمبوديا؛ وتُشْرِف على أوضاع المسلمين الثقافية والاجتماعية.
2. جمعية الشبان المسلمين في كمبوديا؛ والهدف منها الإشراف على حلِّ مشكِلات الطلاب التعليمية والاجتماعية والدينية، وتأمين السكن للطلاب الفقراء، الذين يأتون للدراسة في العاصمة أو المدن الأخرى، وقد كان لهذه الجمعية دور أثناء الحرب؛ إذ آوى إلى العاصمة الكثير من المسلمين الفارِّين من المناطق التي اجتاحتها الحرب.
ورغم ذلك فإن الجهل يسود بين المسلمين؛ إذ يرفضون إرسال أبنائهم إلى المدارس الحكومية خوفًا على عقيدتهم، ويكتفون بتعليمهم في الكتاتيب مبادئَ القراءة والحساب وتلاوة القرآن، وأكثر ما تكون هذه الكتاتيب في المساجد، ويعمل أكثر المسلمين في الصيد، وخاصَّة صيد السمك وزراعة الأرز، ويَستَخدِمون الأدوات القديمة في أعمالهم، سواء أكانت صيدًا أم زراعة أم صناعة، وقَلَّ مَن يعمل منهم في التجارة.
أما في العمل السياسي فنصيبهم قليل؛ ففي العهد الملكي كان يوجد مساعد مسلم لوزير الدين البوذي، كما يوجد مسلم آخر يعمل مستشارًا لشئون المسلمين في الديوان الملكي، وهذا كل ما يناله المسلمون من مناصب سياسية في الدولة، أما بعد عام (1390هـ= 1970م)، حيث حلَّ النظام الجمهوري، فقد زادت مناصب المسلمين السياسية زيادة طفيفة؛ إذ أصبح أحدهم عضوًا في مجلس الشيوخ وأربعة أعضاء في مجلس النواب، وعُيِّنَ مسلِمٌ أيضًا وكيلاً للأمانة العامَّة لشئون الدولة، كما عُيِّنَ خمسة مسلمين في وزارة الخارجية.
وقد دافع المسلمون عن كمبوديا ضدَّ الغزو الشيوعي؛ فذاقوا لذلك الويلات، ودُفِنَ بعضهم أحياء، وأُبِيدَتْ جماعات منهم، وتعرَّضوا للقتل الجماعي، وأُخِذَت مساجدهم، وقُبِض على أئمة المساجد والعلماء والأساتذة وحُكَّام القرى المسلمة، وذلك بعد سيطرة الشيوعيين على كمبوديا عام (1395هـ= 1975م)، كما انتُهِكَت الأعراض، وحدث ما تقشعرُّ له الأبدان، وأعلن المسلمون الجهاد لرفع الظلم، وإعادة المسلمين الفارِّين من القهر الشيوعي إلى بلادهم[7].
المسلمون في لاوس
أما لاوس؛ فاسمها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، وهي تجاور الصين من شمالها، وفيتنام من شرقها، وتايلند من غربها، وكمبوديا من جنوبها, وعاصمتها فيانتيان، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 0.5%[8].
وقد وصل الإسلام إلى لاوس عند وصوله إلى منطقة الهند الصينية - والتي هي جزء منها، وذلك في القرن الرابع الهجري أو قبل ذلك بقليل - أيضًا عن طريق التجار الذين عَمِلوا في الدعوة إلى الإسلام، كما سبق أن ذكرنا[9].
كما زاد التواجد الإسلامي في لاوس عندما لجأ المسلمون التشامبيون - المسلمون الأوائل لمجموعة جزر الهند الصينية - إلى لاوس قبل لجوئهم إلى كمبوديا واستوطنوا هناك, ولكن مرَّ عليهم زمن طويل لم يتلقَّوا فيه أمورَ دينِهم, وكلُّ ما تعلَّموه قراءة القرآن الكريم دون فَهْمِ معانيه؛ الأمر الذي جعلهم يَفْقِدُون حقيقة دينهم, وتعرُّض الأبناء فيما بعدُ لحملات التنصير؛ فتأثَّر بها بعضهم, وارتدَّ بعضهم عن دينه، كما ساهم التجار المسلمون الصينيون في نقل الإسلام إلى لاوس منذ مئات السنين.
ووقعت لاوس تحت سيطرة سيام "تايلند"، منذ أواخر القرن الثامنَ عشرَ إلى أوائل القرن التاسعَ عشرَ الميلادي، عندما أصبحت بموجب معاهدة فرانكو - سيامية عام 1907م جزءًا من مستعْمَرَة فرنسيَّة صينيَّة, وكانت حتى ذلك الحين تحت حكم ملكي إلى أن قامت حكومة باذيت لاو الشيوعية بالسيطرة على الحكم عام 1975م, وبذلك أنهت ستة قرون من الحكم الملكي.
ويوجد في لاوس مسجدان؛ أحدهما يخصُّ المسلمين من أصل باكستاني, والآخر للمسلمين ذوي الأصول الهندية, وهناك المسجد الجامع الكبير في العاصمة، وهو يمثِّل المركز الإسلامي، ومعه مدرسة افتُتِحَت منذ فترة قصيرة في الأول من يونيو عام 2005م, إلى جانب الجمعية الإسلامية، والجدير بالذكر أن عدد المسلمين في "لاوس" أخذ في التناقص على مرِّ السنين؛ وذلك لعدم وجود أية هيئة تُشرِف على حياتهم الدينية؛ فتفرقوا حسب ظروف المعيشة, وكذلك للحروب المتتالية منذ 1940م حتى 1975م, والتي أدَّت إلى تهجير كثير من المسلمين داخل البلاد وبعضهم ترك لاوس, وأصبح الكثير منهم حتى اليوم يَهِيمُون على وجوههم في أرض الله, يموتون بشكل فردي أو جماعي, أو يعيشون في ظلمات السجون, حتى أصبح عددهم لا يتجاوز بضعة آلاف، بما فيهم الهنود والباكستانيون, وليس لهم من مسجد في تلك الآونة, بل هناك أماكن مخصَّصة لصلاة الجُمُعة فقط[10].
[1] إسماعيل أحمد ياغي ومحمود شاكر: تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر 1/ 343 - 345.
[2] المصدر السابق 1/ 345.
[3] إسماعيل أحمد ياغي ومحمود شاكر: تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر 1/ 345.
[4] المصدر السابق 1/ 345، 346.
[5] مصطفى رمضان: الإسلام والمسلمون في جنوب شرقي آسيا ص75.
[6] انظر موقع مفكرة الإسلام على هذا الرابط:
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=1097
وانظر أيضًا: إسماعيل أحمد ياغي ومحمود شاكر: تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر 1/347، 348.
[7] انظر في ذلك إسماعيل أحمد ياغي ومحمود شاكر: تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر 1/ 348 بعنوان: (المسلمون في كمبوديا).
[8] انظر موقع مفكرة الإسلام على الرابط:
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=7564
[9] إسماعيل أحمد ياغي ومحمود شاكر: تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر 1/345.
[10] انظر في ذلك موقع مفكرة الإسلام على الرابط:
http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=7564
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.