المسلمون في الجنوب الأفريقي

كتب
آدم بمبا

نبذة

يستهدف هذا المقال ما يتوقع التوصل إليه -بإذن الله- من استكشاف بعض جوانب المدِّ الإسلاميِّ في منطقة الجنوب الأفريقيِّ، وما حققه من إنجازات حضاريَّة في هذا الجزء من القارَّة الأفريقيَّة، وبالتالي ما يمكن أن يُحقِّقه المسلمون في الحاضر والمستقبل من إنجازات بناءً على تلك المعطيات. 
ولا شكَّ أنَّ لمثل هذه الدِّراسة أهميَّة في التعرف على تاريخ الإسلام بالقارَّة؛ لكون هذه المنطقة ثالثة المنافذ الرَّئيسة التي نفذ منها الإسلام إلى عمق القارَّة الأفريقيَّة.
ويقع الجنوب الأفريقيُّ بين المحيط الهنديِّ والمحيط الأطلسيِّ، وهي منطقة مترامية تضمُّ في الجغرافية السِّياسيَّة الحديثة دولاً كثيرة، مثل: بتسوانا، وجمهوريَّة جنوب أفريقيا، وزامبيا، وزيمبابوي، وسوازيلاند، وليسوتو، وملاوي، وموزمبيق، وناميبيا. ويُطلق بعض الجغرافيِّين على هذه المنطقة مصطلح "جنوب ليمبوبو Limpopo"، أو ما وراء نهر " زامبيزي Zambezi".


المحتوى