(من اﻷصدقاء اﻷعزاء العلماء اﻷجلاء الشيخ الدكتور محمد صالح السامرائي، عرفتُه منذ سنين، وهو من أهل القرآن، وقد كانتْ له جولات دعوية، وحكايات ثرية في (رومانيا)، كتب إليَّ ذكرياتٍ منها تعليقًا على (اﻷلمانيات)[1]، ويسرُّني نشرُ ما كتبه):
(1)
♦ رأيتُ لمّا كنتُ في رومانيا الشخصَ منهم إذا قال: لا، لا بُدَّ أنْ يهز كتفيه بشدة. هكذا عاداتهم[2].
♦ ومِنْ غريب ما رأيتُ في الباصات العامة قال لي العربُ: لا تستجبْ إذا أجلستك امرأةٌ في مكانها لأنها ستجلسُ بحضنك! هي تشفقُ عليك لنفسها، لا لك.
♦ أمّا قصصُهم مع الكلاب فجدّ غريبةٍ، وأنا أحفظُ الكثير مِنْ ذلك، ولكن لم أكتبْ.
♦ وأعرفُ حالة بنت في رومانيا، أمُّها معها في الشقة، وهي باسم البنت، فحصل بينهما خلافٌ فطردت البنتُ أمَّها من الشقة، وكانت الأم في حيرةٍ أين تذهب!
وبشكل عام الأولاد إذا بلغوا ثمانية عشر عامًا تُقطع عنهم المبالغ والرعاية، ويدبِّرون أنفسَهم بأنفسهم، ولا علاقة للأهل بهم إذا أرادوا زواجًا أو سفرًا أو أي شيء، انتهى، ليس لهم تدخلٌ في حياتهم.
♦ ومِنْ غريب ما رأيتُ أنَّ شابًّا عربيًّا أراد الزواج مِنْ بنتٍ رومانية، وحضرا أمامي للعقد، فقلتُ: أين وليُّ أمرها؟
قالوا: رفض الحضور.
قلتُ: لماذا؟
قالوا: يقول: كيف يريد الزواجَ وهو لم يتعرفْ عليها جيدًا؟ المفروضُ أن يصادقها سنة أو سنتين، ويفعل كل شيء معها ثم إذا رغبها يتزوجُ بها!
واجهتني هذه المشكلة كثيرًا، فكنتُ أفتي أنْ تخوِّل البنتُ الكتابيةُ رجلاً عربيًا تثقُ به ليكون بمثابة ولي أمر!
وقد زوجتُ قرابة المئة شاب من الكتابيات.
♦ أقمتُ هناك ثلاث سنوات، وعملتُ في ثلاثة مراكز إسلامية، وكانت تجربة دعوية رائعة، وأسلم على يدي أكثر من ثلاثين رجلًا وامرأة من الرومان، كان أحدُهم قساً كبيرًا في مدينة كونستانسة شرق العاصمة بخارست، والحمد لله.
وأرغبُ أن أعود، وأشتغلُ هناك بالدعوة، فقد أحبوني كثيرًا، وأنا مسالم جدًا بطبعي،
حتى إنَّ وزارة الثقافة والأديان الرومانية قد أعطتني شهادة تشيد بذلك...
لكن الذي خرّب عليّ هم بعض العرب...
سبحان الله. "أوَ مخرجيَّ هم"!
وهم الآن يلحون على عودتي ولو سنة واحدة -أعني أحد المراكز الاسلامية-
لكن لا يتكفلون بسوى السكن، وراتب قليل.
بوحدة الأنبياء - في محاضرة ألقيتُها - أسلمَ ذلك القس، وكانت المحاضرة فتحًا دون إعدادٍ، لم تُسْبقْ إلا بركعتين لله الفتّاح!
♦ كان في جوارنا في بخارست عاصمة رومانيا امرأة عجوز تعيشُ لوحدها مع كلب في فراشٍ واحدٍ، وإذا خرجتْ معه يقوم بحركاتِ حبٍّ وودٍ عجيبين، وأعجبُ من ذلك كأنه لم يلتزم مرةً بتعاليمها فوقفتْ تؤنِّبه وتزجرُه، وهو يتودَّدُ بحركاتٍ غريبةٍ لتسامحه، وصوته مختلفٌ كأنه يبكي، ولم يهدأ حتى عفتْ عنه، وضمَّته إلى صدرها!
♦ كنتُ مرة في بخارست مع العائلة نريدُ العبور مِنْ جانب إلى آخر فانتبهتْ أهلي إلى كلبٍ وقف معنا، وإذا به يركِّز على لون إشارة المرور، ولم يعبرْ حتى رأى اللون الأخضر!
وسمعتُ الكثيرين يتحدَّثون عن قيام نساء هناك بممارساتٍ جنسية مع الكلاب!
والله أعلم.
وسألتُ كثيرين: ماذا تحللون حبَّهم للكلاب وخصوصًا النساء؟
فقالوا لي: يرين من الكلاب ودًا وعطفًا ووفاءً لا يجدنه مِنْ أزواجهن!
وأعتقدُ صحة ذلك لأني رأيتُ نساءَهم يرغبن بالزواج من العرب!
♦ وقعَ لي من اللطائف أنه كان لي مع شباب العرب درسٌ قرآنيٌ مرتبٌ، فكان أحدهم يقرأ بسرعة، فقلت له: مارش - وهي كلمة رومانية تعني: اهدأ-، فهمسَ في أذني أحدُ الشباب قائلًا: شيخَنا هذه الكلمة تُقال للكلب فقط إذا هاجَ! فاستحييتُ وتلافيتُ الموقف، فالشابُّ كأنه انتبهَ لما قلتُ فقال: ماذا قلتَ يا شيخ؟ قلتُ: على مهلك، اقرأ، تذكرتُ رواية لورش في القراءة، تفضلْ استمر.
وأردتُ بورش راوي نافعٍ ككلمةٍ موهمةٍ لكلمة مارش!
ولربّي عليَّ أفضالٌ في مواقف الحرج، فله الحمد.
♦ صعدتُ مرة في الترام (واسطة نقل تمشي في الشارع على سكة) فنزلتْ عجوز تحملُ معها حاجاتٍ تنوءُ بحملها، فلما أبصرتُ ذلك نزلتُ معها في غير محل نزولي، وأخذتُ أكثرَ حملها، وعلمتْ أني أساعدُها، وقلتُ لها: دروم أونو دوامنة -يعني طريقنا واحد-. فأوصلتُها إلى مكانها، فقالتْ لي: كريشتيانو –يعني: أنت مسيحي ملتزم- فقلت لها: نو آي مسلمان -يعني أنا مسلم- فسُرَّتْ بفعلي. فحمدتُ الله راجيًا أنْ تكون هذه رسالة... عسى ربي يهديها.
ودوامنة كلمةُ احترامٍ تُقال لكبيرة السنِّ مثل: ماما أو عمّة.
(2)
(وكتبَ إليَّ الشيخ الدكتور محمد صالح السامرائي أيضًا عن ذكرياته في رومانيا قائلًا):
♦ كنتُ عضوًا في لجنة ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الرومانية مع كبار المختصين، وقد وجدتُ في لغتنا العربية كثيرًا من البدائل التي كانوا يختارون أقربها لتترجم إلى ما يقابلها بلغتهم ممّا هو أقرب إلى المعنى المراد. هذا إضافة إلى تصحيح كثيرٍ من المفاهيم التي تضمنتها طبعتان سابقتان.
كانت الطبعة الثالثة سنة 2004م في تركيا.
♦ لما كنتُ هناك تحدَّثَ إليَّ أحدُ السوريين قال: لم أكنْ ملتزمًا بالدين ولمّا رأيتُ هنا بعض ممارساتهم العقدية التزمتُ كأحسن ما يكون والحمدُ لله. لعل في هذا تأثيرًا إيجابيًا للبيئة.
♦ إحدى الرومانيات سألتُها عن سببِ إسلامها، فضحكتْ، وقالتْ: لا تتصورُ أني أسلمتُ مِنْ شيءٍ لا يخطرُ على بالكم!
قلتُ: ما هو؟
قالتْ: نظافة المسلم حين يذهب الى wc. قلتُ: سبحان الله! ذلك لأنهم لا يستعملون الماء للتنظف، ويكتفون بالمناديل الورقية.
♦ رومانيةٌ جِيءَ بها إليَّ لتسلم، فأطلتُ الأسئلة معها للتأكد مِنْ صدق رغبتها، ثم قلتُ لها: لماذا تأخرتِ عن الإسلام مع وجود هذه القناعة؟
قالت: السببُ هو زوجي العراقي، كان يمنعني من الإسلام لأنه يريدني للخلاعة والونسة والديسكو...
فأسلمتْ لما سافر زوجُها.
وكانتْ خائفة مِنْ رجوعه، ولكنها مصرة على الإسلام ولو طلقها!
قلتُ: لا تخافي، اتركيه لي، أنا أعرفُ كيف أجرّمه على فعلته. لعلها البيئة في نظر بعض أهل الفهم المنحرف!
♦ سائقُ التكسي في رومانيا لو زدتَه ولو دريهمات فوق العدّاد يفرح جدًا، ويشكرك، ويتمنى أنْ يكون كل مَنْ يركبُ معه مثلك، وكنت أزيدُهم وأعْلمُهم أني مسلمٌ كرسالة لديني.
♦ كان لي جارٌ رومانيٌّ -جانب شقتي تمامًا- ولم أعلمْ أنه يستمتعُ بسماع القرآن حينما أتلوه صباحًا كوردٍ قبل أنْ أخرج. ذات يوم خرجتُ مستعجلًا ولم أتلُ. في آخر النهار طرقَ عليَّ البابَ وقال: لم أسمع اليوم غناءَك الجميل... ظانًا أني أنشد أو أغني! قلت له: هذا قرآن، كتاب الله، كتاب المسلمين. فعجبَ من ذلك، وأعطيته نسخة من ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الرومانية رجاء هدايته. فأصبح فيما بعد صديقًا.
♦ كنتُ أجتهدُ دومًا أنْ أدعو إلى الإسلام بالعمل لا بالقول، وأجدُ تأثيرًا طيبًا بذلك، ولم أكنْ بدعًا بل مستفيدًا مِنْ طريقة المصلحين، وعلى رأسهم مصطفانا الأكرم صلى الله عليه وسلم.
♦ أرسلَ إليَّ مفتي رومانيا بعد أنْ سمع بتأثيري -رغم بُعد المسافة بيني وبينه (250 كم)- وكان يشاورُني في بعض الأمور، واستأذنته أن أتنقل للدعوة في كونستانسة (المدينة التي يقيم فيها) ففرح بذلك.
والمفتي في رومانيا منصبٌ رسميٌّ إداريٌّ، لا يعني سعة العلم بالفقه والفتوى، فلا تستغربْ إذا قلتُ لك: إن زوجته رومانية سافرة!
وغالبًا ما يكون المفتي من الأتراك في الأصل، لأنهم الشريحة الأكثر وزنًا وعددًا وقدمًا، وأمورهم الإسلامية مرتبة جدًا، وهم الأكثر عطاءً وعملًا، فكان لا بُدَّ مِنْ مدِّ جسور الدعوة معهم، وكان لي من ذلك حظٌّ، مع أنَّ الدخول بينهم لا يخلو من صعوبة.
وأغلبُ الأئمة في رومانيا من الأتراك بحكم كون المفتي منهم، وكان مِنْ بينهم الكثير مجرد موظفين لا يحملون همَّ الدعوة، وتجدُ في المسجد الواحد ثلاثة أو أربعة أئمة، لغرض الكسب الوظيفي. وهذه مصيبة.
ورواتبُهم قليلة فشيء عادي أنْ تجد للإمام أعمالًا أخرى كسائق تكسي، أو مزارع، وحتى مِنْ خلال الوظيفة الدينية يتكسب، فعقد الزواج، والطلاق، ومراسيم الدفن كلها مقابل أجرة!
♦ زرتُ في كونستانسة أحدَ المساجد، وأردتُ بعد صلاة الظهر إلقاءَ محاضرة، وفُوجئتُ بمنعي مِنْ إمام المسجد، ولم يقبلْ حتى أعطيته بعض المال!
♦ ممّا أعجبُ له كثيرًا أني كنتُ مع وفد ضمن المركز الإسلامي قدمنا من بخارست العاصمة لافتتاح مسجدٍ في مدينة المجيدية (على اسم أحد السلاطين العثمانيين)، وصلينا المغرب، وتلفتنا فلم يأت الإمامُ، ثم قمنا لوحدنا بحفل الافتتاح، وقلنا لعله يأتي عشاء، ولم يأت! انتهى كلُّ شيء، ثم قلنا: أين الإمام نريد أن نتعرف عليه فقط؟ وبعد الإلحاح حضر الإمام، وقلنا: لِمَ لمْ تحضر فضيلة الامام؟
فقال -وهنا المصيبة-: بصراحةٍ أنا لا أصلّي!
♦ انتقلتُ للتدريس في دبي منذ 2005م، ودُعيتُ من المركز الاسلامي في رومانيا سنة 2006م للحج معهم بصفة مرشد، فذهبتُ إلى رومانيا، ومِنْ هناك كان الانطلاق، توجهنا إلى استنبول، ثم بطائرة تركية حُجزتْ بالكامل إلى مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم، كان العدد 300 حاج... استأذنتُ رئيسَ المركز أنْ ألقي محاضرة في الطائرة في أخلاق الحج، فأخذت الميكرفون... كان معي مترجمٌ باللغة التركية، وآخر بالرومانية، لتعدُّد لغات الحُجّاج من عرب وأتراك ورومان... كانت بالنسبة لي مِنْ أعظم لحظات الدعوة...
بعد أنْ حططنا الرحالَ في المدينة -وكذلك في مكة- عرَضَ عليَّ رئيسُ المركز أنْ أكون في غرفةٍ خاصةٍ باعتباري مفتيًا ومرشدًا، فرفضتُ إلا أن أكون في غرفةٍ مشتركةٍ مع الحُجّاج لأكون بينهم، وكان لذلك أثرٌ طيبٌ في تقبُّل إرشادي أفضل ممّا لو كنتُ في غرفة لوحدي.
♦ مِنْ غرائب رحلة الحج معهم أنه قيل لي: إنَّ رجلًا سوريًا بيننا جاء إلى الحج وهو لا يصلّي! فأتعبني في وعظه حتى اقتنع أنَّ الصلاة أهم ركن في الإسلام، وأنه دون فريضة الحج. الحمد لله اقتنع!
♦ وجدتُ نافعًا في سرعة استجابة الناس: الجلوس معهم، وزيارتهم في محالهم التجارية وبيوتهم، وكنتُ أتعمدُ ذلك كلما سنحتْ فرصة، لأنهم لا يأتون غالبًا إلا في صلاة الجمعة... وكنتُ في مصلى السُّوق أصلي بهم الظهر وأعظهم بعدها، فكانوا يفرحون، ويلتفون حولي، ولم أكن بدعًا فحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يختلطُ بالناس في مناسبات مختلفة.
ووجدتُ البساطة في الدعوة والتواضع مِنْ أعظم ما يجلبُ الناسَ إلى الخير.
وكذلك الاهتمام بشؤونهم ومناسباتهم المختلفة، فهذه ميادين دعوةٍ لا بُدَّ من اغتنامها وعدم تضييعها، الأمر الذي لم يكن يوافقني عليه بعضُ المراكز الإسلامية العاملة، ولم أكن أبالي بمخالفتهم، ولم أكن أسيرُ وفق رأيهم.
♦ لم أكنْ مع هدوئي وبساطتي أسكتُ في مواطن الخطأ مهما كانت النتيجة، وفي ذلك لي مواقف انتهتْ بالإيجابية والحمد لله.
♦ مِنْ ذلك أنَّ عادة الحُجّاج العائدين أنْ يتفقوا فيما بينهم على إقامة مأدبة لزُوّارهم في مطعم عام غالبًا، فيحجزونه كاملًا، أو يحجزون ناحية منه، وكان شيئًا طيبًا يحتوي على كلمةٍ أقوم بها...
وفُوجئتُ في إحدى المرات في حفل الحُجّاج أنَّ صاحب المطعم -وكان سوريًا- قد أحضرَ مغنيةً وراقصةً احتفاءً بالحُجّاج! - هكذا رأيه - فلم أصبرْ، ورجاني رئيسُ المركز أنْ أعدّيها على خير، فلم يفلحْ، وقلتُ له: إنَّ مجرد جلوسنا يعني الإقرار، ثم قمتُ أخطبُ بغضبٍ شديدٍ أنْ يحدثَ هذا في مناسبةٍ كهذه، وأنهيتُ كلمتي بالخروج قبل الطعام، فقام معي قرابة عشرين شخصًا أيدوا موقفي، ثم ذهبوا بي إلى مطعمٍ آخر إكرامًا لي، فذهبنا وجلسنا ساعة، ثم جاء رئيسُ المركز يعتذر، وقد شرح اللهُ صدرَه لموقفي، وكانت هذه الغضبة لله تاريخية.
ثم قلتُ في نفسي: متى تأتي الجمعة لألقن صاحبَ المطعم درسًا لا ينساه، وليكون عبرة لمَنْ قد يفعل فعله؟
ولما حضرتِ الجُمعة قمتُ خطيبًا مبينًا لمَنْ يخلطُ العملَ الصالح بالسيئ، مُشدِّدًا على القصور في فهم الإسلام، وشددتُ على فعلته بتفاصيلها، حتى علمَ الجميعُ من المقصود... وقلتُ: الذي يرتاد هذا المطعم يساهمُ في الإثم.
ولمّا انقطع البعضُ عن المطعم تأثّماً انتبه الرجلُ، فجاء متوسلًا إليَّ، وقال: ماذا أفعلُ يا شيخ حتى أكفِّرَ عن ذنبي؟ فرققتُ لحاله وقلتُ:
أولًا: تتوب بينك وبين الله. وبينتُ له شروط التوبة.
وثانيًا: تتعهد لي أن لا تترك الصلاة أبدًا.
وثالثًا: لكي تؤكِّد توبتك ترسل عشرة من المسلمين للحجِّ على حسابك العام القادم ممّن لا يملك كلفة الحج. وقد فعلَ ذلك والحمد لله، ووُئدت هذه الفعلة، ولم تتكرر. وشعرتُّ أنَّ حبَّ الناس لي قد زادَ زيادة ملحوظة -بفضل الله- بهذا الموقف نصرةً لدينه[3].
________________________________
[1] الألمانيات حلقات يومية كنت أكتبها في أثناء إقامتي في ألمانيا لعلاج ولدي (أحمد) رحمه الله وآنسه.
[2] والهندي إذا لم يُحرِّكْ رأسه يمينًا ويسارًا بلطفٍ فمعنى ذلك أنه لم يفهم ما تريد!
[3] توبنغن- ألمانيا 29/ 3/ 2015م.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.