الإسلام في مواجهة الخصوم

كتب
عبد الحليم محمد حسين

نبذة

بدأ المؤلِّف كتابه بالتحذير من التبعية والاحتواء، وذكر أن أكبر الأخطار التي تواجه الإسلام من خصومه هي محاولتهم تطبيق مبادئ الأديان الأخرى التي أصابها التحريف عليه، وأن الإسلام ليس مجرَّد دين؛ بل هو طريقة في الحياة، ومنهج واضح عُنِي بكل ناحية من حياة الفرد، وأن التوحيد هو قطب الإسلام ورحاه، وهو المحرِّك الأول للفكر الإسلامي، وفَهمه منهجًا متكاملاً جامعًا يُلغي صور الخلاف والصراع التي تقوم بين العلم والدين، والروحية والمادية، والفردية والاجتماعية، ويُعلي من شأن الإنسان، ويجعله مستخلفًا في الأرض تحت إرادة الله. ثم حذَّر من الشبهات والتزييف والدعوات الهدَّامة التي يبثُّها أعداء الإسلام، وهناك محاولة ضخمة لنقل الفكر البشري من أصالة الفطرة والتوحيد والإيمان إلى الإلحاد والإباحية والوثنية والمادية، وتفرض على البشرية فكرًا مضادًّا للوحي الربَّاني؛ ولكن الإسلام قادر على إحقاق الحق وإبطال الباطل.

وتناول في الفصل الأول منابع المذاهب الهدَّامة؛ مثل: الغنوصية، والباطنية والسبئية، والإلحاد.

وأتى الفصل الثاني بعنوان "أشواك في طريق الإسلام" ليتحدث عن الدهرية، والنرفانا، والثيوصوفية أو الصوفية الجديدة، والاتحاد، والحلول، ووَحْدة الوجود، والإشراق، والتناسخ.

وتناول في الفصل الثالث تحضير الأرواح، والفصل الرابع تناول تحطيم المجتمعات، بيَّن فيه المخطَّطاتِ الصِّهْيَوْنيةَ وأساليبها لتفكيك الأخلاق، ومحاربة الأديان، والسيطرة على نُظم الغرب، وغير ذلك، وتحدَّث كذلك عن أهداف المخططات الصهيونية، ثم تحدَّث عن العنصرية، وسر النهضة الإسلامية، والمادية ونظريتها، والأممية أو العالمية، والعلمانية، والبهائية، والوجودية، ونظرية الجنس، والهيبية، ثم تحدَّث عن الدعوة إلى إحياء الحضارات القديمة: الوثنية، والجاهلية، والإقليمية، والفرعونية، والفينيقية، والأساطير، ثم تحدَّث عن التبشير والاستشراق والشعوبية، والإسرائيليات.

وتناول الفصل الخامس نظرات في بعض الأديان، وهي: الإسلام، واليهودية، والنصرانية، والمجوسية، والبرهمية، والبوذية، وشنكر أجاريه، والجينية، والرفانا، والهندكية.


الإسلام في مواجهة الخصوم

المحتوى