لماذا دخلنا التيه وكيف نخرج منه؟

كتب
سعيد عبد العظيم

نبذة

أصل الكتاب عشر خطب دينية جمعها المؤلِّف في كتاب، تتحدَّث عن واقع المسلمين، وما الذي أوصلهم إلى حال سيئة، وما المخرج منها؟

بدأ بالحديث في الفصل الأول عن (دعوات وشبهات)، فتحدث عن أن الأمة مستهدفة ليس فقط في خيراتها؛ بل مستهدفة في عقيدتها، بنشر الضلالات وحملات التنصير والتبشير، ومواجهة ذلك في أن "الدعوة إلى الله خير وسيلة دفاع"، فالواجب على المسلم تبليغ دين ربه، وردُّ الشبهات، وصون نفسه عنها، وألا يعرِّض نفسه للشبهات ما دام بلا زاد ولا بصيرة.

وتناول الفصل الثاني: (سياسات بائرة مخالفة الدين اصطدام بشرع الله)، تحدث عن (الولاء لله تعالى، حاجة الأمة لسياسة شرعية لا ميكافيلية، تحقيق مفهوم الولاء والبراء).

وتناول الفصل الثالث (طريق الغرب الأسود)، تحدث عن (الغرب ومبادرة مكافحة الإرهاب، حرب عقائدية، هل هي إرادة الرب أم إرادة الكفر؟ الإرهاب تهمة كل عصر، دمِّروا الإسلام وأبيدوا أهله: شعارهم). وتناول الفصل الرابع: (الجهاد والتكفير بين الإفراط والتفريط)، تحدث عن (دعوة مباركة، الجهاد مطلب شرعي، حرمة دم المؤمن، الغاية لا تبرر الوسيلة، مصطلحات فكرية تحتاج لضبط، ضوابط التكفير). وتناول الفصل الخامس: (حالات من التيه)، تحدث عن: (السعادة والمنهج الرباني، وما ربك بظلام للعبيد، إفرازات الديمقراطية، اسلك طريق الهدى وإن قلَّ السالكون، العملة الزائفة لا تروج على الله). وتناول الفصل السادس: (إلى متى التيه؟)، تحدث عن: (وقفة صدق مع النفس، أسباب الخذلان، طريق واضح بيِّن لا عوج فيه، من كان الله معه فمن عليه؟! هل تنصرون وترزقون بضعفائكم؟). وتناول الفصل السابع: (الخروج من التيه)، تحدث عن: (السنن لا تعرف المحاباة، أسباب التيه، بشائر النور، تجارات رابحة، الرجال مواقف). وتناول الفصل الثامن: (العلم يهتف بالعمل)، تحدث عن: (لا يصح علم بلا عمل، التوحيد في حياتنا إلى أين؟! واعتبروا يا أولي الأبصار، ولكنكم تستعجلون، طريق النجاة، كلمات ومعاني إيمانية، ترجم ما تعلمته لعمل صالح). وتناول الفصل التاسع: (الثبات حتى الممات)، تحدث عن: (الدعوات الصالحة لا تموت، وعند الله تجتمع الخصوم، هنيئًا لمن قتل في سبيل الله، الجهاد سبيل المؤمنين، الموت سنة ماضية، أينقص الإسلام وأنا حي؟! مواقف إيمانية، وغدًا ينكشف الغطاء).


لماذا دخلنا التيه وكيف نخرج منه؟

المحتوى