دلالة المعجزة على صدق النبوة عند الأشاعرة: قراءة نقدية

كتب
عبد الله بن محمد القرني

نبذة

قد كان لموقف الأشاعرة من السببية، وإنكارهم للسنن الكونية وخصائص الأشياء الأثر البالغ في نظرتهم إلى حقيقة الإعجاز، وما يلزم عن ذلك من اللوازم، كقولهم في معنى العادة، وأن ذلك لا يرجع إلى حقيقة مطردة، وهذه الدراسة تفصل القول في الأصل الكلامي لهذه الأخطاء، ووجه التلازم بين أصل القول ولوازمه، وبيان جهود العلماء المحققين في نقد هذه الأخطاء، والأصل الذي بنيت عليه، وقد بدأ المؤلف بالحديث عن مكانة دلالة المعجزة على النبوة عند الأشاعرة، وبيان خطأ ما ذهب إليه أكثرهم من القول بحصر دلالة النبوة في المعجزة، ثم انتقل لبيان الأصل الكلامي الذي استند إليه الأشاعرة في موقفهم من دلالة المعجزة على النبوة، وهو إنكارهم السببية وخصائص الأشياء، ثم انتقل لبيان منهج الأشاعرة في الاستدلال بالمعجزة، واللوازم التي التزموا بها نتيجة خطئهم في مسألة السببية، وبذلك ختم الكتاب. 


دلالة المعجزة على صدق النبوة عند الأشاعرة: قراءة نقدية

المحتوى