تعد اليسوعية الرومية الكاثوليكية امتدادًا للتنظيمات الباطنية التي صاحبت الحملات الصليبية كتنظيم فرسان الهيكل، وتنظيم ألومبرادو (المتنورين)، وقد سعت اليسوعية إلى القضاء على مخالفيها من مسلمين وبروتستانت، واستطاعت عن طريق الدرجات الماسونية العليا - التي هي من صنعها - أن تسيطر على أوروبا وأمريكا. وقد تناول المؤلف في هذا الكتاب الحركة اليسوعية، فبدأ بالحديث عن صلة كل من الباطنية والنصرانية واليهودية بعبادة الشمس، ثم تحدث عن إغناطيوس لويولا ونشأة اليسوعية، ثم تاريخ اليسوعية في أوروبا، ثم تحدث عن نشأة الماسونية، ثم تحدث عن موقف ملوك أوروبا من اليسوعية تحت عنوان: ملوك أوروبا يطاردون اليسوعية، ثم تحدث عن إعادة تنظيم المتنورين عن يد اليسوعيين وآل روثتشايلد، ثم انتقل للحديث عن الثورة الفرنسية والحروب النابليونية، ثم تحدث عن حرب فيينا والتحالف المقدس، ثم تناول أحداثًا سبقت الحرب العالمية، ثم تناول الحربين العالميتين، ثم حرب فيتنام والحرب الباردة، ثم تحدث عن النظام العالمي الجديد، وبذلك ختم الكتاب.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.