بدأ المؤلف كتابه بالحديث عن غايات القاديانية، وغيرها من الفرق الباطنية، كالنصيرية والبهائية وأشباههم، وذكر خدمات القادياني للإنجليز، وتكفيره للمسلمين، وموجبات كفره، ثم ذكر اتصافه بصفات الله وادعاؤه أنه عين الله، وعقيدته في القرية التي ولد فيها، وأن النكاح من غير القاديانيين كفر، ولا تجوز الصلاة خلفهم، ولا تجوز صلاة الجنازة حتى على أطفالهم، ثم شرع في الحديث عن شبهات القاديانية ومناقشتها، فذكر منها دعوى أن النبوة لم تختم، ودعوى أن معنى الخاتم المهر، وأن المراد بختامه للنبوة ختامه للأنبياء ذوي الشريعة المستقلة، وأن تفسير المسلمين لختم النبوة يناقض دعوى نزول عيسى آخر الزمان، وأن الله أخبر عن اصطفاء الرسل بصيغة المضارعة المقتضية للتجدد، كما ذكر أجوبة العلماء على شبهاتهم، والأدلة على ختم النبوة من الكتاب والسنة والإجماع والبراهين العقلية واللغة العربية، ثم ذكر إنكار القادياني للجهاد، ونزول عيسى، وأجاب عن ذلك، ثم ذكر تنبؤات القادياني وفشله فيها، ثم ذكر بعض الأدلة على أكاذيب ميرزا غلام أحمد، وسبه وشتمه النبي الصادق المعصوم عيسى عليه الصلاة والسلام وأمه الصديقة، وأنموذج من تفاسيره، وأنموذج من استدلالاته، وبعض النصوص من كتابه المسمى تذكرة، وسكوت القرآن عن بعثة نبي جديد، وأن ختم النبوة نتيجة حتمية لوضع هذا الدين الكامل، ثم ذكر فتوى اللجنة الدائمة في القاديانية، وبذلك ختم الكتاب.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.