بدأ المؤلف كتابه بالحديث عن نسب ميرزا غلام أحمد وأسرته، ثم ولادته ونشأته، ثم صحته العامة، ومناظراته للمسيحيين والهنادك، ثم البراهين الأحمدية، ثم دعوى نزول الوحي على غلام أحمد، ثم نبوة غلام أحمد، ثم الادعاء الصريح بالنبوة، ثم العقيدة الأحمدية في المسيح عليه السلام، ودعوى أن السيد المسيح دفن في كشمير، ثم انتقل للحديث عن حال الأحمدية في العراق، والأحمدية وأسلمة الأمريكيين السود، ومقاومة المسيحية، والألوهية في فكر القادياني، والتناسخية، وذو القرنين القادياني، وأن فقه الأحمدية على مذهب الحنيفية ثم تحدث عن علاقة الأحمدية بالإنجليز واليهود، والطريقة الأحمدية في تفسير القرآن، ثم ذكر أقوال مثيرة للقادياني، وشروط المبايعة للدخول في سلك القادياني، ونماذج من كلام القادياني وشعره، ووفاته، والوصية والخلافة، وذرية القادياني، وخلفاؤه، والجماعة اللاهورية، ورأيهم في النبوة، ثم ذكر شخصيات أحمدية، والموارد المالية للقاديانية، وتكفيرهم من لا يؤمن باعتقادهم، ثم ذكر تكفير العلماء من السنة والشيعة للقاديانية، والكتب التي صنفت في الرد عليهم. وبذلك ختم الكتاب. والمؤلف شيعي، يستفاد مما في كتابه من توثيقات، ويجتنب ما في كتابه من تجني وتحامل كتحامله على ولي الله الدهلوي، وقد بنى كتابه على محاورات ولقاءات مع القاديانية، كما زعم في أوله.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.