كتمان الوقف واندثاره: سبل المعالجة

دراسات وأبحاث
محمد قاسم الشوم

نبذة

للوقف الإسلامي تاريخ مجيد مليء بالخدمات المتنوعة، منذ فجر الإسلام وحتى مشارف القرن العشرين، الذي تعرض فيه الوقف إلى غدر من داخله، وضربات مؤلمة من خارجه، وهذه الدراسة تحاول الإجابة عن التساؤل حول الأراضي الموقوفة التي تركها السابقون أين هي؟ وكيف ضاعت؟ وكيف نعيدها؟ حيث بدأ بمقدمات حول تعريف الوقف في اللغة والاصطلاح، ومشروعيته، وأنواعه، واستبدال الوقف، وما يتعلق بناظره من أحكام، ثم درس أسباب ضياع الوقف الداخلية، كإيجار الوقف لمدة طويلة، والحيل في الإيجار، وفقد الحجج وسرقتها،  والفتاوى الشرعية وشهود الزور، والإهمال، وفقد الثقة بنظار الوقف، والإهمال في محاسبتهم، وبعض أئمة المساجد والطرق الصوفية، ثم تحدث عن أسباب من خارج مؤسسة الأوقاف، مثل غصب السلاطين لها، وتبديد الوقف الذري وإلغاؤه، وإلغاء الوقف بالكلية في بعض الدول، وشراء منصب مدير الأوقاف، وسلب السجلات الوقفية، ثم تحدث عن الصحوة الوقفية الجديدة، وأن إعادة ما ضاع يكون بالعزيمة الصادقة، ويقظة القانون، وإبعاد الوقف عن  سلطة الدولة، وبذلك ختم الدراسة. 


كتمان الوقف واندثاره سبل المعالجة

المحتوى