هذا الجزء الثاني من كتاب التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، وبعد أن أصّل الباحث للمصدرية في الكتاب والسنة، والمرجعية من فهم خير القرون، وبيَّن المعاني التي كانت سبب خيرية القرون الأولى، في الجزء الأول، تابع مسيرته، مستقرئا حركات التجديد والتصويب، ورفض الوساطة، اللتي يعتبرها المشكلة الأساس في الخلل الذي لحق بالتدين.. وكانت له وقفة مراجعة ومناصحة مع حركة الوعي الإسلامي المعاصر.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.