فقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري دراسة دعوية من أول كتاب فضائل المدينة إلى نهاية كتاب الشفعة

كتب

محمد الرومي

أدبيات الدعوة والداعية

نبذة

أصل الكتاب رسالة دكتوراه، وهو دراسة دعوية في أحاديث صحيح الإمام البخاريِّ، دراسة القسم الرابع من صحيح البخاري الذي يبدأ من كتاب فضائل المدينة إلى نهاية كتاب الشُّفْعة، ومجموع أحاديثه (185) حديثًا من دون المكرَّر مفصلة كالتالي:

1-كتاب الصوم الذي يعتمد غالبًا على فقه العبادات، وفيه (64) حديثًا لها أثر كبير في الدعوة إلى الله تعالى.

2- كتاب البيوع، وفيه (89) حديثًا وغالبه يعتمد على فقه المعاملات حيث يخالط الداعية المدعوِّين على اختلاف أجناسهم وأحوالهم.

وكان منهج الباحث المتَّبع في الدراسة كالتالي:

1-قراءة الحديث الشريف من صحيح البخاري طبعة دار الفكر (1414هـ)، وهي النسخة المعتمدة في هذه الدراسة.

2-يكتفي بذكر اسم الكتاب قبل بداية الفصل مرة واحدة.

3-يكتفي بذكر اسم الباب أول مرة إذا كان فيه أكثر من حديث، فإن لم يكن للباب اسم يكتفي بذكر رقمه.

4- يكتب رقمًا مسلسلاً للأحاديث أولاً على اليمين، مع مراعاة أن يكون رقم كل واحد باعتبار من قبله، ثم يكتب رقم الحديث في الصحيح.

5-يكتب الحديث نقلاً من النسخة المعتمدة سندًا ومتنًا.

6-يترجم لراوي الحديث في الهامش من الصحابة مع التركيز على الجانب الدعوي في سيرهم، على أن لا يزيد ذلك على الصفحة الواحدة.

7- في نهاية الحديث يضع رقمًا، وفي الهامش يحيل على مكان وجود الحديث بأطرافه في المواضع التي أحال عليها الحافظ ابن حجر من النسخة المعتمدة، ورقم الباب، واسم،ه ورقم المجلَّد، ورقم الصفحة، ورقم الحديث.

8-يذكر في الهامش موضع حديث الدراسة في صحيح مسلم إن كان متَّفَقًا عليه.

9-يذكر في وسط الصفحة كل طرف فيه زيادة مستقلًّا عن بقية الأطراف مقتصرًا على الزيادة.

10-يشرح المفردات الغريبة في الحديث من المصادر المعتمدة.

11- يقوم بدراسة دعوية لنص كل حديث وَفْقَ معنى فقه الدعوة المذكور في خطة البحث.

12- يبدأ في دراسة الحديث بالفوائد الدعوية مباشرة بدون كتابة مقدمة، والفوائد تكون فيما يتعلق بالداعية والمدعو وموضوع الدعوة والأساليب والوسائل الدعوية.

13- ما يتوصَّل إليه الباحث من دلالات دعوية تكون موثَّقةً ومَبْنيَّةً على شروح أهل العلم المعتبَرين.