علوم القرآن في شبه القارة الهندية: النشأة والخصائص

كتب
جنيد أحمد هاشمي وسيد أزكياء هاشمي

نبذة

بدأت النشاطات القرآنية في شبه القارة الهندية دراسة وفهماً وتفسيراً وتعليماً منذ دخول الإسلام فيها حيث أنشئت الحلقات القرآنية ولا سيما مدارس تحفيظ القرآن الكريم منذ فترة مبكرة، وكان التركيز بصورة خاصة علاوة عن تحفيظ القرآن الكريم على الفنون والتخصصات ذات الصلة بالقرآن الكريم مثل التجويد والقراءات القرآنية. 
ويذكر المؤرخ الشهير ضياء الدين البرني أن مهرة القرآن الكريم في فني القراءة والتجويد في هذه البلاد أمثال جمال الدين الشاطبي، وعلاء الدين المقرئي والخواجه زكي -رحمهم الله تعالى- عز نظيرهم في مناطق معروفة بالعلم مثل العراق وخراسان وفي مناطق أخرى من العالم الإسلامي.


علوم القرآن في شبه القارة الهندية: النشأة والخصائص

المحتوى