لما استولى النصارى على طليطلة أخذوا جماعة من المسلمين أسرى، وجعل أحد قساوسة النصارى يلقي الشبهات على هؤلاء الأسرى، فانتدب أحد شباب المسلمين من الأسرى نفسه للرد عليه، وهو الإمام أبو عبيدة الخزرجي القرطبي المالكي، وألف كتابًا سماه " مقامع هامات الصلبان، ومراتع رياض الإيمان"، وكان حينها في الثالثة والعشرين من عمره، وهو كتاب جامع حسن، يظهر تقدم صاحبه في معرفة علوم الشرع، مع معرفة بليغة بكتب النصارى.
الكتاب بتحقيق وتقديم وتعليق الدكتور محمد شامة، وقد عنون للكتاب باسم (بين الإسلام والمسيحية).
يحتوي هذا الكتاب على مايلي:
احتوى الجزء الأول على:
- فتح الأندلس: اسباب ضعف المسلمين فيها, سقوط طليطلة وسقوط غرناطة,
- المعارك الكلامية حول الإسلام والمسيحية في الأندلس: أسفار العهد القديم, أسفار العهد الجديد, مخطوطات الكتاب.
- الدعوة إلى عدم التعصب في العالم الإسلامي: معركة المسلمين المعاصرة.
احتوى الجزء الثاني على :
رسالة أبي عبيدة إلى الفسيس (120 - 291).
احتوى الجزء الثالث على:
- خاتمتين: الخاتمة الأولى - الخاتمة الثانية.
احتوى الجزء الرابع على:
- الكشاف.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.