باعتبار أن المسيحية تعد امتدادا لليهودية، والكتاب المقدس عند المسيحيين يشمل العهدين القديم والجديد، أراد المؤلف أن يستقصي عقيدة المسيحية في اليوم الآخر، وهل كانت امتدادا لليهودية في ترديد ما أوردته التوراة. فكان هذا البحث الذي أسماه (يوم القيامة في المسيحية) وقد قسمه إلى أربعة فصول وخاتمة، حاول من خلاله أن يستجلي موقف النصارى من هذا اليوم. فجعل الفصل الأول في بيان موقف النصارى من الموت وعلاقته بالخطيئة المنسوبة إلى آدم عليه السلام، وعقيدتهم في مكان وجود الروح بعد الموت. أما الفصل الثاني فكان في تفصيل أحداث يوم القيامة في المسيحية وما يحدث قبلها من علامات. وجاء الفصل الثالث في توضيح عقيدة المسيحية في موضوعي الحساب والجزاء والمتعلق بكيفية الحساب، وكذلك عذاب النار ونعيم الجنة. وفي الفصل الرابع تحدثت عن بعض المقارنات بين اليهودية والمسيحية فيما يتعلق بيوم القيامة أما الخاتمة فتحدث فيها المؤلف عن أهم النتائج التي وصل إليها في نهاية البحث.
يوم القيامة في المسيحية يوم القيامة في المسيحية
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.