الهجمة التنصيرية على البلاد الإسلامية

كتب
محمد بن ناصر الشثري

نبذة

بدأ المؤلِّف بمقدِّمة تحدَّث فيها عن معتقدات النصارى وشعائرهم وطقوسهم التي لا أثر لها في كتبهم، ثم تحدَّث عن أركان النصرانية الخمسة، وهي: التعميد، والتثليث، وأن الابن أقنوم الْتَحَم بمريم، والقربان المقدَّس، والاعتراف للقس، ثم تحدَّث عن الغزو الفكري الذي لجأ إليه الصليبيون بعد فشل الغزو العسكري للمسلمين، والذي اتخذ ثلاث صور، هي: التبشير (التنصير)، والاستشراق، والاستعمار.

وتناول في الباب الأول من الكتاب التبشير: مفهومه، وأهدافه، ووسائله الفكرية (المدارس والمعاهد والجامعات المفتوحة للنصارى وغيرهم، والإعلام من صحف ومجلات وصوتيات ومرئيات وإذاعة وتلفزيون... إلخ، والبعثات العلمية، والمناظرات العلمية والدينية والحضارية، والدراسات الاستشراقية، والاشتراك في وضع المناهج التعليمية في بلاد المسلمين)، ووسيلة البعثات الطبية والإغاثة الإنسانية، والتنمية والإصلاح الاجتماعي، ثم تحدَّث عن ميادين التبشير، فتناول التبشير في أفريقيا، وفي آسيا، وفي الجزيرة العربية، ثم تحدَّث عن آثار التبشير.

ثم تناول في الباب الثاني الاستشراق، فتحدَّث عن تعريفه ونُبذة عنه وعن تاريخه، ثم تحدَّث عن أهداف المستشرقين، وقسَّم أهدافهم من الدراسات الاستشراقية إلى ثلاثة أقسام، هي: هدف علمي مشبوه يَهدُف إلى التشكيك في الإسلام، وهدف دينيٌّ وسياسيٌّ، وأهداف علمية خالصة لا يُقصَد منها إلا البحث والتمحيص لفَهم العقلية الإسلامية من خلال فَهم مكوِّناتها الثقافية والتاريخية، والتخطيط بالتالي لضرب مقوِّمات نهضتها ومشاريعها الحضارية، ثم تحدَّث عن وسائل المستشرقين لتحقيق أهدافهم، ثم ميادين الاستشراق وآثاره.

ثم تناول في الباب الثالث الاستعمار، وأن التبشير والاستشراق دِعامتان من دعائم الاستعمار، وأن عملاءهما عملاءُ للاستعمار وخُدَّامٌ لسياسته، وإن ظهروا بوجوه مقاومته وتحرير البلاد منه، ثم تحدَّث عن أهدافه، ووسائله لتحقيق تلك الأهداف، وميادينه وآثاره.

ثم تناول في الباب الرابع: العلاقة بين التنصير والأساليب الاستعمارية الأخرى، والصِّهْيَونية، والشيوعية، وأثرها في العالم الإسلاميِّ.

واختتم بتبيين موقف المسلمين من التنصير، وواجبهم نحوَه.


الهجمة التنصيرية على البلاد الإسلامية

المحتوى

الهجمة التنصيرية على البلاد الإسلامية الهجمة التنصيرية على البلاد الإسلامية