لما كانت تلك الرسائل االتي كتبها بعض رجال الدين النصاارى تنشر بين المسلمين، وما جاء بها يراد به التشكيك في القرآن ونبي الإسلام الله عقائدنا ويتعارض مع وما جاء في قرآننا، في حين أن كل مؤلف منهم يدعى أن القرآن يؤيده فيما يفتريه، ويستشهد بآياته في غير موضعها تحريفا لها، وانحرافاً بها عما وضعت له أصبح من الواجب المحتم دحض ما يتعارض منها مع تعاليم القرآن الكريم، حفاظاً على عقائد المسلمين من الزيغ، وعلى كتابنا ورسولنا من التشكيك فيهما، ودمغاً لما جاء فيها من أن القرآن يؤيد التثليث، ويقر الاتحاد والحلول، ولا يعارض التشبيه والتجسيم ويجعل من النصارى مفتين في الدين وتصحيحا للآيات التي ينقلها كل مؤلف ناقصةً حرفاً أو كلمة، أو ما يبطل مدعاه ليفسرها على حسب هواه ، ويذهب بها إلى غير ما شرع الله.
رد افتراءت المبشرين على آيات القرآن الكريم رد افتراءت المبشرين على آيات القرآن الكريم
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.