عقائد الإسماعيلية وأفكارهم عبارة عن تلفيق وترقيع غير متجانس بل ومتناقض من أفكار ومخلفات وموروثات الأديان والمذاهب والفلسفات الضالة البعيدة كل البعد عن مسالك الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وذلك عن طريق انتهاجهم للتأويل الباطني الذي نفذوا من خلاله فجعلوا للإسلام ظاهراً له باطن مخالف لما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فامتدحوا الباطن وذموا الظاهر، لذلك فالظاهر عندهم يكون للأغبياء والمغفلين الذين لم يعرفوا الحقيقة، ويقصدون بهؤلاء نحن المسلمين ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، أما الباطن فيكون للأذكياء والملهمين من أمثالهم، إذ يعتبرون أنفسهم هم أهل الحق بانتهاجهم التأويل الباطني.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.
