يكشف هذا الكتاب مغالطة العلمانيين، حيث خالفوا العلمانية التي جعلت مصدر مشروعية القوانين هو قبول أغلبية الناس لها، ولكن العلمانيين العرب وغيرهم من أصحاب الأهواء والمصالح الذاتية رفضوا تطبيق هذا المبدأ في المجتمعات العربية؛ لأنهم على يقين أن الأغلبية الساحقة لا ترضى إلا بالتشريع الإسلامي.
كما يتطرق إلى الماركسية والواقع العربى حيث تشترك الماركسية مع العلمانية في إبعاد الدين عن التشريعات والقوانين، وبالتالى فانفراد الماركسية بإبعاد الدين عن الأمور الشخصية - ومنها محاربة العبادات - يجعلها أكثر مناهضة للدين من العلمانية الغربية.
ويعرج على القيم الأخلاقية بين الإلحاد والعلمانية، فالفكر الإلحادى يتفق مع الفكر العلماني في إبعاد الدين والقيم الدينية عن الحياة الاجتماعية، ولهذا يسعى هؤلاء جميعاً إلى تطويع القيم الإسلامية؛ لتساير العلمانية واللادينية.
المستودع الدعوي الرقمي نسعى لتكوين أكبر مستودع معرفي ومعلوماتي للدعوة والدعاة حول العالم، من خلال توفير الملفات والتقارير والبيانات الخادمة للعاملين في الدعوة إلى الله.